موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 27-ديسمبر-2010
الميثاق نت -  ناصر محمد العطار٭ -
حسب الناس أن أسس ومعالم المدنية الحديثة المرتكزة على التعددية السياسية والحزبية التي اعلنت صباح اليوم المجيد 22مايو 1990م تشكل آخر مسمار في نعش الأفكار والعقول الشمولية والأنانية الضيقة.. الخ وتعمق هذا الشعور بالنمو الفوري والسريع لمنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب والتنظيمات السياسية والتي خاضت الانتخابات النيابية 1993م، وما تلى ذلك بالائتلاف على تشكيل الحكومة الذي تم بين الاحزاب الحائزة على أغلب مقاعد البرلمان «المؤتمر الشعبي العام ، الحزب الاشتراكي، الاصلاح»، والذي وقع بتاريخ 1993/5/24م والذي كان من ضمن بنوده الأسس المتمثلة في الدفاع عن الوطن والثورة والعقيدة الاسلامية والديمقراطية والتعددية والعمل بروح الفريق الواحد وفقاً لميثاق العمل السياسي وبرنامج الحكومة وبقية البنود التي دللت على عمق الوعي الحضاري والديمقراطي بين أطياف العمل السياسي.. ولكن ما يؤسف له أن الشموليين سرعان ما ارتدوا حتى أوصلوا البلاد الى حافة الهاوية وإعلان محاولة الانفصال صيف 1994م، وتوالت المواقف والأحداث بإعلان تكتلات وتحالفات جمعت بين أعداء الأمس والأيديولوجيات المتضادة والتي ما كان لها أن تجتمع لولا تغليب ساساتها لمصالحهم والرغبة في الانتقام من الوطن وأبنائه وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام، وتحت هذا المخطط مارسوا أسوأ أساليب الضغط عبر اتفاقات مختلفة ومنها اتفاق التنسيق للانتخابات النيابية 1997م والاتفاق على ضوابط انتخابات 2003م واتفاق المبادئ 2006/6/18م للانتخابات الرئاسية واتفاق 2006/12/11م الذي تم بحضور ممثل البعثة الأوروبية، والاتفاق على قضايا وضوابط وضمانات الحوار الموقع بتاريخ 2007/6/16م وما تلى ذلك حتى تاريخ 18 اغسطس 2008م ثم اتفاق فبراير 2009م وحتى آخر اتفاق، وفي كل مرة يجبر المؤتمر كطرف وبقية الاحزاب الشمولية كطرف ثانٍ.. أما المؤتمر الشعبي العام فقد ظل المستهدف من قبل المشترك عبر تعطيل أعمال الحوارات ونكث الاتفاقات.. الخ، واليوم وبعد ان وقفت القيادة السياسية والمؤتمر الشعبي العام على خط ثابت مع مستقبل الشعب وما ينفعه ويجنبه الانزلاق في المصائد المنصوبة له سلفاً.. وحتى تكلل الأعمال بالنجاحات وتدحض مآرب ومخططات الحاقدين، لابد علينا جميعاً استذكار الماضي بكافة أحداثه لتبصير الشباب الذين لم يشهدوها.
ومما لاشك ان جميع الاحداث والمنعطفات التي مر بها الوطن كانت من صنيعة الافكار والعقول الشمولية بدءاً بأحداث 1994م وحتى آخر أنشطتهم وما قد يمارسونه مستقبلاً.. أما المؤتمر الشعبي العام فهو على عهده في الوفاء بالتزاماته والاتفاقات والتمسك بالديمقراطية منهجاً وسلوكاً.. وشاهد الحال يتحدث بأن من نفذ البند (12) من اتفاق المبادئ الموقع بتاريخ 18 / 4 / 2006م بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة الذين أكسبتهم أعمالهم الحيادية والخبرة التراكمية، كما عمل على تنفيذ توصيات البعثة الاوروبية وغيرها من الاتفاقات بإقرار التعديلات على قانون الانتخابات والاستفتاء رقم (13) لسنة 2001م ومن سيقدم على تجسيدها الى واقع خلال الانتخابات النيابية القادمة 2011م كون ذلك يعد التزاماً دستورياً وقانونياً وأخلاقياً الى جانب ما ستحققه من تطوير التجربة الديمقراطية باعتبارها متضمنة مهاماً جوهرية لتفعيل أعمال اللجنة العليا للانتخابات انسجاماً مع نص المادة (159) من الدستور.
واخيراً نقول لمن مازالوا يتشدقون بمبررات من نسج خيالهم وأهوائهم بعدم توافر الضمانات الكافية او عدم اعتماد القائمة النسبية كفاكم غشاً وتدليساً على الرأي العام لأن جميع الضمانات في القانون أما القائمة النسبية فيتطلب لاعتمادها اجراء التعديلات في الدستور وباستفتاء الشعب، كون المادة (63) من احكامه قد حددت عدد مقاعد مجلس النواب بــ(301) عضو ينتخبون عن طريق الاقتراع السري العام الحر والمباشر والمتساوي وتقسم الجمهورية اليمنية الى دوائر انتخابية متساوية ينتخب عن كل دائرة عضو واحد وهي من المواد الجامدة التي لاتعدل إلا من الشعب وفقاً لنص المادة (158) من احكام الدستور بما يعني ان ذلك يتطلب قانوناً ولجنة انتخابات ووقتاً للاستفتاء وهذا ماعملت أحزاب المشترك على إعاقته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)