موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الميثاق نت - محمد البادع- الميثاق نت

الأحد, 05-ديسمبر-2010
محمد البادع* -
كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي الذي يجمع اليوم المنتخبين السعودي والكويتي بعد قرابة 37 عاماً منذ آخر نهائي جمع الفريقين في البطولة، وكان في الكويت عام 1974، كما يحفظ تاريخ البطولة، وتاريخ المحبين لها، الذين يتطلعون إلى المواجهة بشغف بالغ، حتى من خرجوا وودعوا، سواء من الدور الأول أو الذي يليه، فالمهم أن البطولة استمرت وبدت فتية أقوى من العواصف والهواجس، ونجحت بامتياز.

نعم البطولة نجحت بامتياز، وعندما نقيس، علينا أن نستدعي كل الصور التي تخيلناها والتي خشيناها، وأن ننظر إلى ما خطت أقلامنا قبل البطولة، ثم نقارن ذلك بما آلت إليه الأمور، وعندها سنشهد ونقر أن خليجي 20، فاقت كل تصور، ومنحها الجمهور اليمني تحديداً «إكسير الحياة»، لتجدد به شبابها وهي في الأربعين من عمرها.

أي نعم، تغيرت الظروف والأسماء وغاب من غاب من النجوم، ولكن ذلك لم يكن أبداً ذنب اليمن، التي فتحت ذراعيها للأشقاء، وارتضت من أتت بهم دونما ضجر، وركزت على الشباب فوضعتهم على أول طريق النجومية، وتمادت في كرمها معنا، فخرجت مبكراً من صراع اللقب، وجلست فقط تشجع وتبارك وتهنئ وتقوم بواجب الضيافة الذي أتت به على أكمل وجه.

والليلة، يشهد الختام، صراعاً كلاسيكياً تاريخياً بين الأزرق والأخضر، وكلاهما يحمل كل مقومات الاسم، أياً كانت الأسماء التي تلعب، فللأسماء حضورها وبهاؤها، ويبقى كل منتخب من الاثنين قوياً بصرف النظر عن الأسماء التي في تشكيلته، فمع كل فريق يلعب نجم كبير، هو الاسم الذي صنع التاريخ وصنعه التاريخ، ناهيك عن أن الفريقين فيهما حالياً من الأسماء، من يجعلنا نتطلع إلى لقاء قوي، يسعد الخليج كله ويسعد أهل اليمن قبل المغيب.. مغيب البطولة.

الأزرق الكويتي حتى الآن، هو الفارس المدجج برقم قياسي، لم يقترب منه رقم آخر، بتسع بطولات دفعة واحدة، كان آخرها البطولة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، أي أن «العاشقة» - على حد تعبير الشيخ طلال الفهد- قد طال غيابها عن عاشقها، بعد أن امتد الفراق 12 عاماً، ويرون في الكويت أنه آن الأوان لوصل جديد.

أما المنتخب السعودي الذي فاز بالبطولة ثلاث مرات، منها مرتان متتاليتان، فيريد أن يؤكد الكثير من الأشياء، في مقدمتها إثبات الصحوة التي شهدتها الكرة السعودية في الآونة الأخيرة، على المستويات كافة، وهي الصحوة ذاتها التي نقلت الدفة من الأزرق إلى الأخضر في أواخر الألفية الجديدة، ودخلت بالمنتخب السعودي الشقيق الآفاق المونديالية.

الليلة ليست فقط ليلة الشلهوب والمولد والمطوع والعنزي والخالدي.. لكنها ليلة كل الخليج، في البطولة التي كان نجاحها مسؤولية الجميع وأمل الجميع.

كلمة أخيرة:

ألستم معي في أننا في تلك البطولة بالذات. كلنا سعداء.. من خرجوا ومن أكملوا؟.. هذا ما فعلته بنا اليمن.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)