موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أكتوبر-2010
ابــــــن‮ ‬النيل -
< ربما كان حرصنا على الاحتفاء بأية مناسبة وطنية أو قومية.. كلما جاء موعد حلول ذكراها كل عام، من شأنه تخليد مثل هذه المناسبات الوطنية والقومية على أهميتها فحسب.. وهو ما قد يتصوره البعض من ذوي الرؤية الضيقة والمحدودة، غير أن الشعوب الحية بحق.. هي التي تستخلص من هذه المناسبة أو تلك.. مدخلاً لتبيان حكمة التاريخ.. وفرصة لاستلهام روح ما تنطوي عليه من دروس مستفادة.. تتناسب شرفاً مع طبيعتها .. وملامح الزمن الذي شكلت أياً من عناوينه، ومن ثم.. مقارنة حيثيات ما أحدثته من أثر وتأثير في نفوس ملاييننا .. بواقع ما آلت اليه‮ ‬أوضاعنا‮ ‬في‮ ‬راهن‮ ‬الوقت،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬أن‮ ‬ندرك‮ ‬بعدها‮.. ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬وذاك‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل.. ما تخلل حفل الاستقبال الذي دعا إليه عميد أ. ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء.. قبل نهاية الاسبوع الماضي.. احتفاءً بذكرى السادس من اكتوبر عام 1973م، وقد كنت واحداً من بين المدعوين لحضوره، من استدعاء لافت لأجواء تلك الملحمة البطولية الخالصة .. التي أدت الى خلاصة ما تحقق لنا في حرب رمضان المجيدة ذاتها، من انتصار عسكري غير مسبوق، في واحدة من أشرس جولات صراعنا التاريخي مع مغتصبي حقوق أهلنا في الوطن المحتل، بغض النظر عما أعقبها من أفعال لا تتناسب‮ ‬مع‮ ‬حجم‮ ‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬تحقق‮ ‬في‮ ‬حينه‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل كذلك.. ما تضمنته مراسم حفل الاستقبال الاكتوبري هذا.. من سبل تذكيرنا بألق واحدة من الشواهد الحية على قدرة أمة العرب على مواجهة التحديات الكبرى.. خاصة في أوقات المحن والشدائد، ممهورة بما تيسَّر من سبل محاكاة وقائعها الميدانية الساخنة‮.. ‬بالكلمة‮ ‬المغنّاة،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬بتنا‮ ‬في‮ ‬أشد‮ ‬الحاجة‮ ‬الى‮ ‬التزود‮ ‬ولو‮ ‬بالحد‮ ‬الأدنى‮ ‬من‮ ‬صريح‮ ‬ما‮ ‬توحدنا‮ ‬به‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬مضى،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬استنهاض‮ ‬هممنا‮ ‬لاسترداد‮ ‬عافية‮ ‬أمتنا‮ ‬بعد‮ ‬طول‮ ‬غياب‮.‬
وهذه بطاقة حب مستحقة.. لصديقنا الجميل.. عميد. أ.ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء، ممهورة بطيب ما يحظى به لدى جميعنا منذ كان لنا شرف التعرف به.. من عميق مودة وتقدير، وكل عام وقواتنا المسلحة في مصر التي نحب بألف خير.. وإلى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.
 ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)