موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكدت اليمن مضيها في تنفيذ أهداف الألفية من أجل التنمية ودمجها في أطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر ودعت إلى شراكة دولية من أجل التنمية لتحقيق هذه الأهداف باعتبارها حجر الزاوية لانجازها داعية في الوقت ذاته الدول المانحة إلى إعطاء اهتمام أكبر للدول الأقل نموا التي مازالت متأخرة في تحقيق الأهداف.جاء ذلك

الثلاثاء, 21-سبتمبر-2010
الميثاق نت -
أكدت اليمن مضيها في تنفيذ أهداف الألفية من أجل التنمية ودمجها في أطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر ودعت إلى شراكة دولية من أجل التنمية لتحقيق هذه الأهداف باعتبارها حجر الزاوية لانجازها داعية في الوقت ذاته الدول المانحة إلى إعطاء اهتمام أكبر للدول الأقل نموا التي مازالت متأخرة في تحقيق الأهداف.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي نيابة عن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس مجموعة الـ 77 والصين أمام المشاركين في الدورة الـ 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت بمشاركة 140 زعيما ورئيس دولة وخصصت لمراجعة وتقييم ما تحقق من أهداف التنمية الألفية التي أعلنت قبل 10 سنوات وأدت الأزمة الاقتصادية العالمية إلى تقويض حظوظ إنجازها.

وأبرزت كلمة فخامة رئيس الجمهورية حجم التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي قبيل خمس سنوات من انقضاء المهلة المحددة لانجاز الأهداف التي رسمتها قمة الألفية في عام 2000م والتي لن يتم تحقيقها في عام 2015م من دون العمل في إطار من الشراكة الدولية من أجل التنمية باعتبار أنها تشكل حجر الزاوية لضمان تحقيق أهداف الألفية.

وأكدت كلمة فخامة رئيس الجمهورية على أهمية العمل من أجل رفع مستوى الدعم الذي تقدمه الدول المانحة وإتاحة المزيد من الموارد لتحقيق اهداف القضاء على الفقر المدقع والجوع وضمان التعليم الاساسي للجميع وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا وتعزيز خدمات الصحة العامة.

ولفتت إلى الأهمية الاستثنائية التي ينطوي عليها عقد اجتماع المراجعة رفيع المستوى من حيث استخلاص الاستراتيجيات والتجارب والمبادرات الناجعة التي يمكن الاستفادة منها في دولنا وأقاليمنا ومناطقنا، وتشخيص مواطن الخلل والتحديات لتجاوزها لتحقيق الهدف الرئيس لهذا المؤتمر والمتمثل في تعزيز الشراكة الدولية لتحقيق ما تبقى من الأهداف التنموية للألفية خلال السنوات الخمس القادمة".

ودعت إلى إعطاء اهتمام أكبر للدول الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة، والدول الإفريقية والتي مازالت متأخرة في تحقيق الأهداف التنموية للألفية. وتحدثت كلمة رئيس الجمهورية رئيس مجموعة الـ 77 والصين عن العقبات التي تقف في طريق إنجاز أهداف الألفية وفق المؤشرات المحددة حتى العام 2015 وفي مقدمتها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وأزمة أسعار الطاقة وأزمة الأمن الغذائي، والتحديات التي يفرضها التغير المناخي..

مشيرة إلى أن اثر الأزمة المالية والاقتصادية العالمية كان طاغيا بحيث تراجعت وثائر الانجاز للأهداف التنموية للألفية في العديد من الدول.

واضافت ": على الرغم من بعض مؤشرات التقدم الذي حققته الدول النامية خلال السنوات العشر الماضية، الا انه ما يزال أكثر من مليار نسمة يعيشون دون مستويات الفقر المدقع، فيما لا يزال أكثر من نصف السكان في الدول النامية يعيشون بدون صرف صحي، وطوابير العاطلين عن العمل في تزايد كبير".

وكانت بدأت اليوم في نيويورك اعمال الدورة الـ 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي مقرر أن تكرس في أيامها الثلاث الأولى لمراجعة الأهداف التنموية للألفية على مستوى القمة فيما تجرى على هامش المراجعة اجتماعات متخصصة للمائدة المستديرة، لمراجعة السبل الكفيلة بمواجهة التحديات في مجالات الفقر والجوع والمساواة بين الجنسين، في حين تخصص المائدة المستديرة المسائية لمناقشة تحقيق أهداف الصحة والتعليم.

وعرض وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لشؤون الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري لدى مشاركته في أعمال المائدة المستديرة ابرز الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية الألفية ودمجها في أطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر.

مبرزا أهمية رفد الشركاء بالمزيد من الموارد لتبني مسارا سريعا في مجالات التعليم الأساسي وجهود مكافحة الفقر وتحسين المؤشرات الصحية للاقتراب من تحقيق الأهداف وإحراز تقدم في بعضها بحلول العام 2015م.

وتشارك اليمن بوفد يرأسه وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي، ويضم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع ، ومندوب اليمن الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله محمد الصايدي ، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري.

وكانت الجمهورية اليمنية في أطار رئاستها لمجموعة الـ 77 والصين قد أشرفت على المفاوضات المضنية التي أدت إلى أقرار الوثيقة الختامية للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تعتبر برنامجا تنفيذيا للسنوات الخمس القادمة.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)