موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت - كلمة الثورة- الميثاق نت

الثلاثاء, 14-سبتمبر-2010
كلمة الثورة -
من تمعن في خطاب فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح عشية عيد الفطر المبارك سيجد أن التركيز في هذا الخطاب قد انصب على قضيتين جوهريتين هما: تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق النهوض الاقتصادي، لإدراك الأخ الرئيس أن هناك بالفعل من يحاول المساس بهذين المرتكزين ويسعى جاهداً إلى إشغال الدولة ومؤسساتها وتشتيت جهودها واستنزاف الكثير من قدراتها وطاقاتها في مواجهة الاستهدافات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار سواءً من قبل عناصر التطرف والإرهاب من تنظيم «القاعدة» أو من بعض الخارجين على النظام والقانون، لارتباط الأمن بمختلف مجالات التنمية والنهوض الاقتصادي. إذ يصعب المضي قدماً في مشروعات البناء وتحقيق التقدم والتطور ورفاهية العيش للمواطن دون أمن واستقرار لصلتهما المباشرة بتدفق الاستثمارات والأفواج السياحية ونجاح خطط التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وإحراز النمو الاقتصادي المنشود.
> ولذلك فإن التحدي الأبرز الذي نواجهه اليوم يتمثل في كبح جماح كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وفي الصدارة العناصر الإرهابية والمتطرفة والتخريبية، وإفشال مخططاتها الإجرامية الساعية للإضرار بالمصالح الوطنية العليا، وذلك من خلال مساندة الأجهزة الأمنية في جهودها الحثيثة لترسيخ الأمن والاستقرار وقطع دابر الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتخليص الوطن من شرور عناصره الضالة والباغية والتصدي أيضاً للخارجين على النظام والقانون الذين استأجرتهم بعض الجهات في الخارج للقيام بأعمال التخريب واقلاق السكينة العامة واخافة السبيل وإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
> وفي هذا الجانب يبرز دور المواطن المكمل لدور مؤسسات الدولة، حيث لا بد وأن يدرك كل يمني أنه معني بصورة مباشرة بالعمل جنباً إلى جنب مع رجال الأمن في إيقاف أية تجاوزات أو نوايا سيئة تضمر الشر لوطنه وامنه واستقراره، فمن يقومون بقطع الطرق الآمنة وترويع المارة وسلبهم ونهبهم ان لم يكن الاعتداء عليهم وسفك دمائهم وازهاق أرواحهم انما يستهدفون المجتمع في المقام الأول ومن يعتدون على المرافق الحكومية التي تؤدي خدماتها العامة بالهدم والتخريب إنما يلحقون الأذى بالمواطنين باعتبارهم المستفيد الأول من تلك المرافق، ومن يصوبون رصاصاتهم الغادرة والجبانة إلى النقاط الأمنية إنما يرمون إلى احلال شريعة الغاب بدلاً عن النظام والقانون وإلى تكريس حالة الانفلات التي تتيح للمجرمين والقتلة والمتطرفين والإرهابيين التحكم برقاب المواطنين وتحويل مناطقهم إلى بؤر يتقاذفها أعداء الحياة.
> وبعد كل ذلك فإن هذا الطابور من المنحرفين والحاقدين والضالين والمجرمين الذين جعلوا من أولوياتهم زعزعة الامن والاستقرار هم من يراهنون في سعيهم لتدمير الحياة برمتها في هذا البلد على سلبية المواطنين واتكاليتهم، لعلمهم أنه ومتى ما تكاملت جهود الدولة والمجتمع فإنهم لن يتجرأوا على مثل تلك الأعمال والممارسات العدوانية، بل إنهم سيجدون أنفسهم أعجز ما يكون عن المغامرة والمقامرة والاقدام على تلك الأفعال الإجرامية لأنهم ببساطة سيكونون بين كماشة الأجهزة الأمنية ويقظة المواطنين التي ستكون لهم بالمرصاد.
> ويمكن لأي مواطن فطن يتحلى بالوعي أن يدرك تماماً أن ما تسعى اليه عناصر التطرف والإرهاب من تنظيم «القاعدة» وكذا ثلة المرتزقة من الخارجين على النظام والقانون المأجورة هو إعاقة خطط الحكومة الهادفة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وعرقلة برنامجها التنموي الطموح لإحداث نقلة نوعية على الصعيد التنموي عبر جذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في إنجاز المشاريع الاستراتيجية في القطاعات الزراعية والسمكية والسياحية والصناعية وبما يسهم في استغلال الموارد المتاحة واستيعاب الكثير من الطاقات المهدرة وتوفير فرص عمل جديدة أمام الشباب وانتشالهم من أرصفة البطالة وتمكينهم من تأمين مصادر الدخل التي تقيهم من العوز والحاجة.
> ومن نافلة القول التذكير بأن ما نحتاجه اليوم هو استنهاض العزائم وشحذ الهمم واستشعار كل مواطن ان اليمن هو أمانة في أعناق ابنائه الذين تقع على عواتقهم وحدهم مسؤولية حماية بلادهم من كل المؤامرات والمخططات والحفاظ على الأمن والاستقرار وإفشال مرامي الإرهابيين والمتطرفين وكل من يريد السوء بهذا الوطن.. ويظل الفرق واضحاً وشاسعاً بين أن نكون مع الوطن قلباً وقالباً وفكراً وروحاً، أو أن نكون عبئاً عليه، وحان الوقت لكي يكون اليمن أولاً في وجدان ومشاعر أبنائه، كما حان الوقت لكي نكون صفاً واحداً في خدمة وطن وهبنا الحرية والمنعة وكل ما يستطيع، ومن حقه علينا أن نبادله الوفاء بالوفاء والحب بالحب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)