موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
ثقافة
الميثاق نت -

الخميس, 26-أغسطس-2010
بقلم - برونا تيستا - ترجمة - عماد طاهر - -
اننا هنا في هذا المعرض لن نتطرق إلى الشاعر الفرنسي الكبير رامبو في عدن ولكننا سنستعرض عدن في عصر الشاعر رامبو وهذا لن يكون كليا نفس الشئ يمكن أن يكون لدينا انطباعا بأن المسافر رامبو الذي اكتشف هذا المنظر التي يطلق عليه بأنه المنظر القمري.

ما يمكن أن يجد رامبو في هذا المكان الصحراوي؟ إن هذا أول سؤال يمكن أن يطرح نفسه ونحن ننظر إلى هذه الصور التي يعود تاريخها إلى العصر الذي اكتشف فيه الشاعر الكبير هذا المكان من اليمن.

وصل رامبو إلى عدن في السابع عشر من اغسطس من العام 1880. وكان أول انطباع له بان عدن تشبه طائر الرخ المخيف بدون أن يكون هناك اثر لطائر العشب ولا يوجد أي قطرة ماء.لا تندهشوا، فمدينة عدن تقع على قاع البركان القديم، على فوهة بركان بـ 15 كلم على 8 كلم . لقد كان عمر الشاعر آنذاك 26 عاما .

لا يزال هناك أربع أو خمس سنوات على هذه الصور المبقعة حيث أصبحت أكثر من أن ترى بوضوح . هناك رجل أخر الذي سيظهر. وسينتهي من بناء مكتبه حيث الكراسي الجافة التي تخفي رسمة الشاعر الممتلئ الخدين والعابس انه فاتين لاتور.

أن هذه المدينة التي لم تشغر إلا جزء من الفضاء تبدوا وكأنها ديكور اورسمة جميلة على فضاء الكون، فهناك مكتب باردي وقصر العدالة والمنارة والمباني الصناعية مثل اسم الفندق الذي لم يخشى من تسمية نفسه بفندق الكون، فكل كائن بشري يبدوا وكأنه ناجي من كارثة فهم إذا طراز بدائي للبشرية.

إن مدينة عدن كقوس عيد الميلاد الموضوع في الرمل إنها بعيدة جدا عن مدينة باريس وفنها الهزلي. لا ننسى أن بلزاك وضع عنوان لعمله الكوميدي " الكوميديا البشرية " الذي عرض في جزء كبير من باريس . نعم، لكن يقال أن رامبو لم يكن باريسيا أنما كان اردانيا.

إن عدن واردان تشتركان بطريقة مشتركة بالنسبة للتناغم . والفضاضة والشعور بأنه لا يتم إعطاء أي شيء إلا بالقوة،. صحيح ، فاردان لم تكن بالنسبة لرامبو مجرد أرض. بل هي انتساب ، فكما يقال أن سفينة نوح هبطت في هذه الأرض الصحراوية التي هي عدن الجميلة . الدرس المستفاد من الصحراء لقد عادت سفينة من الكون للهبوط في هذه الأرض، فخليج عدن يقع بين القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية لهذا السبب فهو الممر الذي يفصل بين أفريقيا وآسيا ،و موقع التجارة قديما ، بل كان أيضا ممر لعبور السكان.

بالرغم أن البناء الإنساني يبدو غير واقعي ، إلا أن هناك خليط من الأعراق مثل الهندوس والعرب والصوماليين والأفارقة والصينيين فالعالم البشري هناك متنوع عرقيا ، باستثناء الأوروبيين اللذين يبدون أنهم شكل ثاني لان حضورهم يأخذ شكل كوميدي نلاحظ في معرض الصور هذا ، وجه واحد الذي شارك قليلا في حياة رامبو ، إنها مريم الحبشية.

فماذا هي عدن ؟ فعدن ليست هي عدن! لقد كان هناك موجة كبيرة من الحر الذي يضرب مدينة عدن إلا أن الشاعر أتى للعيش فيها من مواجهة هذا العالم الجديد الذي يبدو وكأنه هروب إلى نهاية العالم ، ونحن نفهم بداهةً أن الطفل العبقري من شارلفيل هو بالتأكيد سيموت من هذا إلا أن الحياة ليست في مكان آخر ولكن هنا. ينبغي أن تقال قصيدة أخرى لوصف هذه الحياة الأخرى التي تبدأ، وحياة أخرى لوصف هذه القصيدة الأخرى التي لا يمكن أن تلعب مع "العالم الخلفي" لأخذ كلمة نيتشه. ولكن يتم حساب الحياة الأخرى في هذه المدينة.

بعد أحد عشر عاما من اكتشاف المناظر الطبيعية في عدن ، توفي آرثر رامبو وبعد وقت قصير من وفاته ، كتب ايزابيل رامبو عام 1892 : قصيدة رائعة في وصف عدن قال فيها : " عدن، صخرة تكلست بواسطة الشمس الأبدية عدن، حيث ندى السماء لا ينزل إلا مرة واحدة فقط في أربع سنوات عدن ، مكان الإيمان بأنه ليس هناك غريسة عشب حيث لا تواجه هناك أي ظل عدن، الأتون حيث العقول تغلي في الجماجم التي تنفجر ، حيث الجثث تجف... أوه،،،،، فلماذا نحب عدن ، حب يجعلنا نرغب في أن يكون فيها قبرنا؟ " هذه ذكريات الفريد باردي الذي كان مثالا لرامبو فقد أعيد كتابتها تحت عنوان بار-ادم بالإضافة إلى الروايات التي كرست في رحلاته إلى عدن عام 1880-1887 . إن هذا المعرض كرس لعرض هذه الصور التي سيتم عرضها حتى الثاني عشر من شهر سبتمبر القادم .
المصدر / [email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)