موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -  عماد زيد -
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف الأمن تستدعي صرف النظر اليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها، فنجاح هذه المحاولات كنجاح اصطياد شبح وهو المستحيل بعينه. نعلم- جميعاً- بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. باعتبارها -أي المعلومة- تمثل الخطوة الاولى والأهم للقيام بأي عمل أو قراءة يمكن من خلالها الوصول الى مصوغات صحيحة قبل اتخاذ أي قرار أو حكم. وكون الأمن موطن المعلومة جاءت محاولة استهدافه. لعل هذا الاسم هو الكلمة التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ما ان نسمعها.. ليس خوفاً بل اطمئناناً وطمأنينة.. فهذه الجهة الأمنية تمثل العمود الفقري للوطن. جماعات ضالة ومأجورة تسعى لاستهداف الجهاز الأمني بغية الحد من عزيمته عن القيام بواجبه ربما يجهل هؤلاء المرتزقة أن محاولاتهم استهداف الامن لاتعدو عن كونها أثراً للنيل من أنفسهم. لذا لا غرابة إن فاجأتنا- لا أقول الايام بل الثواني- بالقبض على هذه الجماعات والخلايا لتدرك تلك الجماعات مؤخراً بأن ما تقوم به كمن يتعرى أمام كاميرات الدنيا ويدّعي التستر، لذا نجزم كقراء للواقع بأنها خلايا تخريبية مرصودة وحركاتها مقروءة.. فهنيئاً لها الضلالة!! ما أود قوله كسؤال.. لماذا الامن؟ لأنه وراء إفشال كل مخطط للنيل من هذا الوطن.. لأنه صمام الأمان، لأنه الصورة والظل، لأنه الاعمدة التي يقوم عليها البناء، وكلنا يدرك بأن أي بناء بلا أعمدة يكون أقرب الى الزوال منه الى البقاء.. لذا أقولها بكل صراحة و تجرد كرسالة للجماعات الإرهابية: الأمن هو الشعب، فماذا أنتم مستهدفون؟ أقولها مرةً أخرى: هذا المرفق هو الضمير الوطني الذي فقدتموه .. فاصبأوا عما أنتم عليه. لكافة منتسبي الأمن أقول: محاولات الخلايا الارهابية خير دليل على نجاحاتكم.. لذا لن اكتب المثل القائل: «إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة»، فأنتم في المقدمة دوماً، إضافة الى أنكم لن تتعرضوا لأية عملية ركل من أية جهة كونكم كالهواء، والهواء لا يمكن السيطرة عليه أو سلب فضاءاته. لرجال الأمن أقول: نحن كمواطنين نثمن عالياً ما تقومون به فمن يهب الوطن روحه، ما الذي بإمكاننا أن نعطيه، لكننا نقول سيجزيكم الله نظير ما تقدمونه للذود عن وطنكم والجزاء- بإذن المولى عز وجل- لا نقول الجنة بل الفردوس الاعلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)