موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
الأبواق الناعقة في الخراب لن تتوقف في سعيها لعرقلة وإعاقة أي جهد جاد ومسئول تجاه الحوار الهادف الى تراص واصطفاف وطني يرتقي الى موجبات ومقتضيات المرحلة بكل متطلباتها واستحقاقاتها الراهنة والمستقبلية وهذا يستدعي من كل القوى السياسية الحية والفاعلة العمل معاً على نحو يؤدي الى الخروج من الأوضاع الناجمة عن حالة التأزيم المفتعلة التي أسهمت تداعياتها وما رافقها من استغلال خاطئ لأحداثها في الكيد السياسي والمماحكات التي بدون شك لعبت عناصر الفتن والتخريب في الدفع بها الى مسارات اجندتها ومشاريعها التمزيقية التدميرية وما كان لها أن تصل الى بغيتها لولا استجابات بعض القوى السياسية لحسابات أثبتت الأيام عدم صوابيتها من خلال نتائجها المضرة بالجميع. والآن هناك من يحاول العودة الى تلك الزواريب بعد ان توافقت واتفقت الاحزاب على الحوار وانتقلت الخطوات العملية المنفذة لاتفاقية فبراير 2009 و17يوليو 2010م ومن جديد تظهر تلك العناصر الشيطانية لتصطاد في المياه العكرة وتلعب على النتوءات التي تنشأ هنا وهناك في طريق الحوار والتي يفترض ان يعمل الجميع على ازالتها بتعبيد طريق الحوار حتى لاتعيق تلك النتوءات الصغيرة الحركة المتسارعة صوب الغايات الوطنية السياسية والاقتصادية والامنية التي للجميع مصلحة حقيقية في الوصول اليها وهي لاتتعارض إلا مع اولئك الذين مصلحتهم في ابقاء الوطن وأبنائه مشغولين بقضايا صغيرة تأخذهم الى خارج السياقات الفعلية التي يتوجب السير فيها لتحقيق النماء والبناء والازدهار.. وهذا بكل تأكيد مالايريده من اعتادوا العيش في مستنقعات الصراعات والاحتراب والفوضى.. لذا لاينبغي الالتفات الى ما يقوله هؤلاء والمضي في الحوار الذي يعد فرصة لاطرافه لاينبغي تفويتها وبالتالي تحمل اوزار ماسينجم عن ذلك أمام جيل الحاضر والأجيال القادمة، وهذا يستدعي المضي قدماً بالحوار من موقع مستوعب ان لاخيار أمام القوى والاحزاب السياسية إلا التلاقي والتوافق بعد وضع كل ما نختلف عليه ونتباين فيه على طاولة الحوار لمناقشتها بصدق وشفافية بهدف ايجاد الحلول والمعالجات الجدية النابعة من ثقة وحرص على اليمن وتأمين مسارات تطوره وتقدمه برسوخ الاستقرار بمعناه المتكامل السياسي والاقتصادي والامني وعلى قاعدة النهج الديمقراطي التعددي وهذه هي المسئولية التاريخية التي ينبغي انجازها لننتصر جميعاً لحاضر ومستقبل الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)