موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الجمعة, 08-ديسمبر-2006
علي عمر الصيعري -
عندما قرَّح التجار المغاليون شرارة الغلاء والاحتكار، منتصف الشهر الماضي، في محاولة منهم كي تتحول إلى نيران تتدرج في استعارها لتحول حياة عباد الله إلى جحيم، صممت أحزاب اللقاء "المشترك" واكتفت بدور المراقب أو بالأصح المتربص بالحكومة حتى إذا ما تصاعد لهيبها‮ ‬وتطاير‮ ‬شررها‮ ‬سينهالون‮ ‬بسياط‮ ‬نقدهم‮ ‬ومناكفاتهم‮ ‬على‮ ‬الحكومة‮ ‬وهذا‮ ‬دأبهم،‮ ‬هداهم‮ ‬الله‮..‬
إلاّ أن فخامة الأخ الرئىس المعلم علي عبدالله صالح- حفظه الله- كان بالمرصاد لذلك الصنف من التجار الجشعين وهذا النوع من أحزاب المعارضة فوجه على الفور رسالة تحذيرية للتجار تلتها توجيهات رئاسية بوضع حد لمستصغر الشرر.. مذكراً هؤلاء بمسئوليتهم الإنسانية والاخلاقية‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجتمع‮.‬
كما جدد رسالته التحذيرية في كلمته الأخيرة بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى الـ39 ليوم الاستقلال المجيد، قال فيها: »نوجه الحكومة بمراقبة الأسعار وتحديد ماهي السلع التي ارتفعت أسعارها دولياً، وماهي المواد التي تم التلاعب بأسعارها من قبل التجار المغاليين، ويجب أن‮ ‬يحاسبوا‮ ‬ويؤدبوا‮..".‬
وبعد هذا وذاك، يسألونك بأي حق تقدم الحكومة على مراقبة الأسعار وتتخذ الإجراءات في حق المغالين والمحتكرين؟! وعليهم نجيب، مذكرين بأنهم ونحن جميعنا نحتكم إلى نصوص الدستور القائم بدوره على أسس وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وان تعاليمها لاتقر باحتكار أقوات الناس‮ ‬والتحكم‮ ‬في‮ ‬الأسعار‮..‬
ونقول لهم إنه على هذه المنوال سار الخفاء الراشدون في حماية عباد الله من ويلات الجشع والاحتكار.. فهذا الإمام علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه- يقول في وصيته لعامله مالك بن الحارث الأشتر النخمي اليمني، عندما ولاه على »مصر« يقول بعد أن أوصاه خيراً بالتجار وذوي الصناعات: ».. وإعلم مع ذلك ان في كثير منهم- أي التجار- ضيقاً فاحشاً، وشحاً قبيحاً، واحتكاراً للمنافع، وتحكماً في البياعات، وذلك باب مضرة للعامة، ويعيب على الولاة، فإمنع من الاحتكار.. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع منه، وليكن البيع بيعاً سمحاً بموازين‮ ‬عدل‮ ‬وأسعار‮ ‬لاتجحف‮ ‬بالفريقين‮ ‬من‮ ‬البائع‮ ‬والمبتاع‮ ‬فمن‮ ‬قارف‮ ‬حكره‮ ‬بعد‮ ‬نهيك‮ ‬إياه‮ ‬فنكل‮ ‬به‮ ‬وعاقب‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬إسراف‮..« ‬لنقرأ‮ ‬ونتأمل‮ ‬ونتعظ‮ ‬يا‮ ‬أولي‮ ‬الألباب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)