موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 26-يوليو-2010
الميثاق نت -   محمد يحيى شنيف -
في 17 يوليو الماضي وبرعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، تم التوقيع على محضر اجتماع بدار الرئاسة بين المؤتمر الشعبي العام، والأحزاب الممثلة بمجلس النواب المؤطرة في «اللقاء المشترك» وذلك لتنفيذ اتفاق 23 فبراير 2009م..
هذه الخطوة الايجابية تعني إعادة الثقة بين أطراف العمل السياسي.. وتعبّر عن حسن النوايا، وطي ملف «القلق» الذي ساد الشارع اليمني لمدة عام وأربعة أشهر.. وكما قال الأخ الرئيس عقب التوقيع على المحضر، بأنها خطوة نحو الانفراج السياسي والترفع فوق كل الصغائر.. لأن الوطن ملك للجميع، وليس ملكاً للسلطة ولا للمعارضة..
ولأن القائد رجل حوار، ومتسامح مع الجميع، فقد اعتبر أن ما حصل في الفترة الماضية، مجرد مماحكات ومساجلات تندرج في الإطار الديمقراطي، والمفروض ألا يضيق صدر أحد من العملية الديمقراطية، مؤكداً أن الجميع في سفينة واحدة، وأن يكون هناك قيادة لهذه السفينة من كل القوى السياسية..
موضحاً أنه إذا نفذنا البنود المتفق عليها والآلية التي تنظم اتفاقية فبراير، فالاستعداد موجود لتشكيل حكومة وطنية من كل أطياف العمل السياسي للسير قُدُماً نحو إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد.. مشيراً إلى أنه لا ينبغي التفكير في الخصومة لأن الجميع شركاء في الساحة، للسير في الاتجاه نحو البناء وليس التخريب..
كلمات الرئيس القائد واضحة وشفافة، كما أنها رسالة متكاملة لمن في السلطة والمعارضة.. ليطمئن المواطن، وفي الوقت نفسه، أعاد رجل الحوار للديمقراطية اعتبارها، وللشارع اليمني سكينته، بعد سنوات من الخوف الناتج عن السلوكيات اللاوطنية من قبل الانتهازيين.
إن المرحلة الجديدة، تتطلب بعد كل هذا، الخطوات العملية على أرض الواقع، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه دون أن يتنصل أحد عما تم الاتفاق عليه من قبل السلطة أو المعارضة.. ويقيناً إن أي طرف لا يلتزم بالخطوات التي تضمنها المحضر الموقع إلى جانب اتفاق فبراير.. فهو الخاسر، لأن الزمن لم يعد يسمح بالعودة إلى ما قبل السابع عشر من يوليو.. والوطن بمؤسساته الدستورية لن يسمح بإهدار المزيد من الوقت..
ويبقى التنفيذ، الذي معه تتأكد النوايا الحسنة، ويتم الفرز المجتمعي بين أطياف العمل السياسي.. مَنْ مع الوطن، ومَنْ ضده.. وذلك ما سوف تشهده قادم الأيام.. كفيصل بين الجميع.. والله ولي الهداية والتوفيق.۹

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)