كلمة الميثاق -
النتائج التي خرج بها اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر وكذلك الاجتماع مع الكتلة البرلمانية واللذين عقدا برئاسة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام جسدت روح المسؤولية تجاه الوطن وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي.. مستجيبة بما خرجت به من قرارات وتوصيات للمصلحة الوطنية.. معبراً بذلك- المؤتمر الشعبي العام- عن إرادة الجماهير اليمنية ومطالبته له باتخاذ خطوات جادة تجاه القضايا والموضوعات التي يتوجب اتخاذ مواقف جدية تجاوز به حالة المراوغة عند استرضاء بعض القوى التي ذهبت بعيداً في اجندتها المبنية على قراءة خاطئة لمعطيات الواقع.. مراهنة على القتلة وقطاع الطرق والارهابيين وما يقومون به من أعمال إجرامية بدلاً من الرهان على خيارات الشعب والتوجهات المعبرة عن إرادته المحققة لمتطلباته في الأمن والاستقرار والتنمية والبناء والنهوض الشامل وبما يلبي استحقاقات تطلعاته في الرقي والازدهار.
اجتماع اللجنة العامة والكتلة البرلمانية تزامن مع مناسبة يوم انتصار الوحدة وترسيخها وهزيمة عناصر الردة والانفصال صيف عام 1994م بعد أن خيل لها أن بإمكانها لي عنق التاريخ والعودة باليمن إلى عهود التفرقة والتشطير وأزمنة التمزق والتشظي المذهبي والمناطقي والقبلي وأزمنة الإمامة البائسة المتخلفة والاستعمار البغيض غير مستوعبين أن الشعب اليمني وفي المقدمة أبطال القوات المسلحة والأمن سيكون لهم بالمرصاد، وتحت إرادته الوحدوية التي لا تقهر سقطت رهاناتهم الخاسرة وكان انتصار يوم 7 يوليو المجيد وكان حكم التاريخ الذي قذف بالمتآمرين الى مستنقعاته العفنة..
لقد كانت قرارات اللجنة العامة للمؤتمر فيما يخص إجراء الانتخابات في موعدها صائبة وجاءت بعد أن انتظرتها الجماهير اليمنية وليس فقط قيادة وقواعد وانصار المؤتمر وتبين للجميع أن احزاب المشترك معادية للديمقراطية برفضها للحوار والتي عبرت عنها اشتراطاتها التعجيزية التي الغرض منها الهروب من الحوار الملزم لها وفقاً لاتفاقية فبراير 2009م والتي جاء توقيعها من المؤتمر الشعبي العام استجابة لرغبة المشترك في التمديد لمجلس النواب وتأجيل الانتخابات لمدة عامين مبررة ذلك بالاحتياج للوقت من أجل إجراء حوار حول القضايا المختلف عليها يتضح أن الغاية لم تكن الحوار وإنما كسب المزيد من الوقت أمام رهاناتها على اشعال الفتن والحرائق مع أنها ملزمة دستورياً وأخلاقياً بالوقوف ضد من يقوم بتلك الاعمال الا أنها جعلت من تلك العناصر وما تقترفه يرتبط في دواليب حركة الحوار..
وبتلك القرارات والتوجهات التي خرجت عن اجتماعي اللجنة العامة مع ا لكتلة البرلمانية يكون المؤتمر الشعبي العام قد قام بمسؤوليته الوطنية وانتصر لحاضر ومستقبل الوطن وتجربته الديمقراطية.