موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 28-نوفمبر-2006
الميثاق نت - كان باقياً هناك بصيص من الأمل يلوح في الأفق حول رهان المواطنين على احزاب المعارضة في بلادنا من اجل ان تساعد باعتبارها »حكومة الظل« على تبصير الحكومة بأخطائها وتقديم الافكار البناءة والعملية لتصحيح ما يمكن ان نعتبره خروجاً عن النظام والقانون.. لكن هذا البصيص من الأمل ربما قد تلاشى نهائياً الامر الذي افقد المواطن الثقة في احزاب المعارضة ويئس في كونها ستعمل شيئاً يخدم المصلحة العامة خاصة بعد ان كشفت هذه الاحزاب ان ما يجمع بينها ليس مصلحة الشعب وانما عداوتها للحكومة وللقيادة السياسية وما تحققه من انجازات.
والدليل على ذلك موقفها الاخير من النجاح الذي حققه مؤتمر المانحين في لندن واستطاعت بلادنا وبفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان تخرج منه بأكثر من اربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار لدعم البرنامج الاستثماري الذي سينفذ خلال السنوات الأربع القادمة.. فهذا النجاح الذي اشاد به كل المتابعين في احمد ناصر الشريف -
كان باقياً هناك بصيص من الأمل يلوح في الأفق حول رهان المواطنين على احزاب المعارضة في بلادنا من اجل ان تساعد باعتبارها »حكومة الظل« على تبصير الحكومة بأخطائها وتقديم الافكار البناءة والعملية لتصحيح ما يمكن ان نعتبره خروجاً عن النظام والقانون.. لكن هذا البصيص من الأمل ربما قد تلاشى نهائياً الامر الذي افقد المواطن الثقة في احزاب المعارضة ويئس في كونها ستعمل شيئاً يخدم المصلحة العامة خاصة بعد ان كشفت هذه الاحزاب ان ما يجمع بينها ليس مصلحة الشعب وانما عداوتها للحكومة وللقيادة السياسية وما تحققه من انجازات.
والدليل على ذلك موقفها الاخير من النجاح الذي حققه مؤتمر المانحين في لندن واستطاعت بلادنا وبفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان تخرج منه بأكثر من اربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار لدعم البرنامج الاستثماري الذي سينفذ خلال السنوات الأربع القادمة.. فهذا النجاح الذي اشاد به كل المتابعين في مختلف بلاد العالم وصفته المعارضة بأنه »تسول« وان كان مثل هذا الموقف ليس جديداً عليها لأنها اعتادت في كل وسائل اعلامها ان تشوه كل ما هو جميل وهو ما يدل على عجزها وفي نفس الوقت رد فعل اعتاد عليه المواطن اليمني منها يعبر عن ذلك المرض المزمن الذي ابتليت به.. ولذلك فإن محاولتهم التقليل من حجم هذا النجاح الذي حققته بلادنا في مؤتمر لندن يعكس ما يحملونه في صدورهم من حقد دفين على هذا الوطن والسعي لتشويهه امام الآخرين والاساءة اليه.
لقد كان المواطن اليمني يتصور أن احزاب المعارضة في بلادنا قد استفادت من الدرس الذي لقنه لها ابناء الشعب اليمني خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت خلال شهر سبتمبر المنصرم حينما اضرت نفسها بخطابها الاعلامي المنفعل وغير الواقعي ولم تراجع او تصحح اسلوبها في التخاطب مع الشعب لتعينه على اصلاح الاعوجاج ومحاسبة من يسيئون اليه سواءً أكانوا في الحكومة او خارجها.. وانما ظلت هذه المعارضة تسير في غيها من خلال خطاب اكثر عتواً ونفوراً يعبر بالدرجة الأساسية عن افلاسها فقضت على ما بقي من بصيص امل لدى المواطن للمراهنة‮ ‬عليها‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬يتمناه‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يزداد‮ ‬عليه‮ ‬الحمل‮ ‬لمحاسبة‮ ‬المخلين‮ ‬والمفسدين‮.. ‬فكيف‮ ‬يمكن‮ ‬ان‮ ‬يتحقق‮ ‬له‮ ‬ذلك‮ ‬وقد‮ ‬اصبحت‮ ‬المعارضة‮ ‬أفسد‮ ‬من‮ ‬الفاسدين؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)