موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
اقتصاد
الإثنين, 31-مايو-2010
الميثاق نت - كشف مدير شركة النفط اليمنية بعدن أن لجنة حكومية شكلت حديثا من وزارتي المالية والصناعة والتجارة تقوم حاليا بأعمال حصر شامل ودقيق للمنشآت الصناعية في محافظات( عدن، أبين، لحج، والضالع) بهدف تحديد معدل الاستهلاك والتزود بالمشتقات النفطية في مسعى للحد من التلاعب الذي يؤدي إلى اختفاء الوقود سيما الديزل ببعض المحافظات في اليمن.وأكد المهندس عاتق أحمد علي محسن في حوار تنشره صحيفة(الميثاق) بالتزامن مع (المؤتمرنت) الميثاق نت -

كشف مدير شركة النفط اليمنية بعدن أن لجنة حكومية شكلت حديثا من وزارتي المالية والصناعة والتجارة تقوم حاليا بأعمال حصر شامل ودقيق للمنشآت الصناعية في محافظات( عدن، أبين، لحج، والضالع) بهدف تحديد معدل الاستهلاك والتزود بالمشتقات النفطية في مسعى للحد من التلاعب الذي يؤدي إلى اختفاء الوقود سيما الديزل ببعض المحافظات في اليمن.
وأكد المهندس عاتق أحمد علي محسن في حوار تنشره صحيفة(الميثاق) بالتزامن مع (المؤتمرنت) إن المسح الحكومي يأتي متماشيا مع قرار مجلس الوزراء الصادر في مارس الماضي بإلغاء كافة التسهيلات الممنوحة سابقا للقطاعين العام والخاص في عملية التزويد بالوقود بمختلف أنواعه..وقال:"إلى جانب ذلك بدأنا بسلسلة من الإجراءات التي من شأنها كشف عمليات التهريب الداخلي وضبط أصحابها، التي تؤدي إلى بروز أزمات خانقة في تمويلات المواد النفطية في بعض المحافظات".
لكن عاتق أشار إلى أن استمرار عمليات القرصنة البحرية أمام سواحل اليمن ستظل عامل مؤثر في قضية نقص المشتقات النفطية واختفائها في بعض الأحيان في حال لم تلاقي خطوات صارمة.
وانتقد مدير شركة النفط بعدن تعدد أسعار بيع المواد النفطية في البلاد سيما وقود الديزل، وقال إن ما يجري في هذا الجانب يبرز مشكلة "التهريب الداخلي" موضحا أن اللتر الواحد من وقود الديزل يباع للمواطن بـ(40) ريال بينما لمحطة الكهرباء بـ(22) ريال وللمصانع بـ(70) ريال وهذا يعزز إشكالية التهريب الداخلي والتلاعب بالاستهلاك.
ودعا المهندس عاتق الحكومة إلى تحديد سعر واحد وأن تكون شركة النفط وفروعها المسؤول الوحيد على تمويل المصانع ومختلف المنشآت.
كما اعتبر مدير شركة النفط التي تقدم(38) ألف طن شهريا من الديزل للاستهلاك المحلي للمحافظات الأربع دعم الحكومة للمشتقات النفطية بـ(370) مليار ريال سنوياً بالخلل الفادح الذي يؤدي إلى الفساد مشيرا الى أن المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وعدم استقرار سعر الريال نتيجة لذلك.
وشدد على أن استمرار توليد الطاقة الكهربائية بالديزل خطأ ينبغي معالجته سريعاً فالناتج من ذلك طاقة كهربائية هزيلة جداً وقال"لا يجوز الاستمرار بتوليد محطة كهرباء بالديزل...لا توجد دولة في العالم تستهلك الديزل لتوليد الطاقة.. هذا عبث.. عبث".
وأعلن المهندس عاتق المشهود له بإشهار لعبة كرة القدم الشاطئية في اليمن ونقلها الى العالم العربي لأول مرة للإعلام عن إعادة تشغيل محطة (سبـأ) الواقعة في مدينة المعلا لحساب الشركة بعد استعادتها عبر القضاء بعدما كانت تحت تصرف المستولى عليها عقب حرب صيف 94 التي اعتدى عليها عن طريق حكم قضائي غريب صادر من محكمة رداع بمحافظة البيضاء.
نـــــــص الحـــــــوار

 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)