موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأربعاء, 26-مايو-2010
الميثاق نت -  زعفران علي المهنا زعفران علي المهنا -
في عشية العيد سيدي الرئيس .... خالطني إحساس وأنا أستمع لخطابك عشية عيد الوحدة المباركة ....إحساس غريب ..!!! وكل ماوعيته في حينه هو أنني ضبطت بوصلة قلمي باتجاهك....

ربما لأنك كنت الأقرب لكل الناس في حينها ربما لإحساسي بأنك الأكرم بينهم برفضك أن يمر العيد على الجميع مرور الكرام .

في عشية العيد .... كنت صادقاً واقعياً لم تعدنا بالقمر، ولا بالشمس ولكنك ألهبت مشاعر كانت نائمة في داخلنا عندما تلمست احتظارها داخل القتيل الحي،فانتزعت الابتسامة بعد أن خبئت في صناديق مغلقة ودفنت في غياهب الجب وإن تبسمنا تساءلنا بدهشة ماذا سيكون الثمن ...؟!!بعد أن امتزجت ابتسامتنا بالخوف حين أصبحت مقدمات موقوتة وقصيرة لطيور الظلام التي تنشر نوبات الحزن الأسود.

في عشية العيد ... خالطنا أحساس جميل عندما تفاعلت ياقائد الأمة مع العيد بتفاؤل أكبر ،وحماسة أشد.

فهناك يقف الرجل الوطن .... وهنا الدهشة الحقيقية حين نكتشف أنك أمام حقيقة مقسومة نصفين ..فأنت النصف الأول الذي لايعيش الوطن إلا بك... والوطن النصف الآخر الذي لاتكتمل إلا به .

فالرجل الوطن.... لايموت في ذاكرة التاريخ، ولا يتذوقه النسيان لأننا تضخمنا به في يوم من الأيام حين عشنا تفاصيل حكايا تتشابه من النشوة والفرح فاحتسينا مرارتها... حين انقض علينا طيور الظلام وخفافيش الغابات .

حينها عشية العيد...تكتشف الرجل الوطن لتدخل في حالة من الدهشة، فتستسلم طيور الظلام أمام الرجل الوطن فهو نقطة الضعف القوية في حياتهم ،ومدينة الحب الصادقة التي يحاولون سلبها في لحظات الضعف الإنساني حين يدخلون في حالة من العزلة، والانطواء عن كل الأشياء المحيطة بهم... ويبقون في حالة بحث دائم وفي أعماقهم شيئا يناديهم بانكسار .

فلوا عادوا يوما .... وغالبا مايعودون ...قل لهم كما قلت لهم عشية العيد : بأن هناك أناساً كثيرين وكثيرين في الجهة الأخرى يستحقونك أكثر منهم.

قل لهم ..... بأنهم ليس آخر المشوار وبرحيلهم أعدت اكتشاف الوطن من دونهم ..وبأنك ستزيل بصماتهم من جدران الوطن فصلاحيتهم قد انتهت، ومحطاتهم قد أغلقت .

قل لهم .....بأنك أطلقت سراحهم كالطيور باسم الوطن ،وأغلقت أبوابك دونهم وعاهدت نفسك ألا تفتح الأبواب إلا لأولئك الذين يستحقون .

قل لهم .... أو لاتقل لهم ..... فالصمت أبلغ

ودع طيور الظلام تمارس عليهم خديعة أخرى .... فمثلهم لايستحق .......
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)