موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
حوارات
الأحد, 23-مايو-2010
الميثاق نت -  حاوره: منصور الغدرة -
أكد المفكر العربي السوداني، الدكتور محمد وقيع الله، أن تحقيق حلم العرب بالوحدة اليمنية واحد من أبرز أحداث قرن كامل من التاريخ العربي الحديث، وقال: «فهو حدث ثمين ينبغي أن يعي العرب قيمته فيتخذونه مثلا يحتذي في طريق توحيد دولة العرب الكبرى وتحقيق أحلام المناضلين الوحدويين المخلصين».. وفي حوار لـ"الميثاق"، قال الكاتب محمد وقيع الله: أن المناوئين للوحدة اليمنية هم من أذيال الاستعمار وأدوات مستخدمة لتحقيق أغراض أعداء الأمة.. مشيراً إلى انه ثبت أن لا مصلحة لدولنا القطرية أكبر من مصلحة الوحدة ولا مصلحة لها في مناهضة الوحدة اليمنية التي يعمل على تمزيقها حتى بعد أن تحققت وكان تحقيقها أشبه بالأحلام أو المعجزات. قضايا كثيرة تطرق إليها المفكر العربي في الحوار التالي نصه:
^ الشعب اليمني يحتفل هذه الأيام بالعيد الوطني الـ20 لوحدته، والذي يصادف يوم الثاني والعشرين من مايو الجاري.. كيف تنظرون إلى هذا الحدث الذي ظل القوميون العرب لعقود ينشدون تحقيقه.. وما الذي يمكن قوله في هذه المناسبة للشعب اليمني؟ - إن وحدة اليمن كانت أحد أبرز خمسة انتصارات في تاريخ العرب الحديث. أول هذه الانتصارات تمثل في توحيد السعودية على يد عبد العزيز بن سعود، وثانيها تمثل في تحرير الجزائر من ربقة الاستعمار الإستيطاني الغامر الذي طال ذلك القطر العربي طوال قرن وثلث من الزمان، وثالث هذه الانتصارات تمثل في انتصار العرب الأكبر على أسطورة الجيش الصهيوني الذي قيل إنه لا يقهر ودك حصونه على يد جند الله الصائمين في حرب أكتوبر 1973م، ورابع هذه الانتصارات تمثل في ثورة الإنقاذ الوطني في السودان في سنة 1989م وهي الثورة التي حالت دون سقوط ذلك القطر في أسر الفوضى والتفكيك وحالت دون تحطيم عرى هذا القطر بالعالم العربي، وخامس هذه الانتصارات تمثل في إعادة توحيد أرض سبأ ومهد العرب الأول على يد البطل العربي الصالح علي عبد الله صالح في عام 1990م.
ابرز حدث في التاريخ
فتحقيق الوحدة اليمنية، التي هي في الأساس حلم الوحدة العربية، الذي تم على يد الزعيم الوحدوي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، كان واحدا من أبرز أحداث قرن كامل من التاريخ العربي الحديث، فهو إذن حدث ثمين ينبغي أن يعي العرب قيمته فيتخذونه مثلاً يحتذى في طريق توحيد دولة العرب الكبرى وتحقيق أحلام المناضلين الوحدويين المخلصين. ^ تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م مثلت البذرة أوالنواة لترجمة أهداف المشروع القومي العربي لبلوغ الوحدة العربية.. لكنها اليوم تواجه تحديات ومؤامرات تحاك ضد بقائها والإطاحة بالمشروع القومي العربي.. كيف يمكن للقوميين مواجهة هذه المؤامرات.. وما موقفكم من تلك الأطراف التي تدعو إلى الانفصال والعودة لماضي التشطير والتفتت؟ - لست مغرما بالحديث انطلاقا من نظرية المؤامرة كما أني لست واقعا في أسراها ولا أميل إلى تبسيط الأحداث وردها إلى عامل وحيد هو عامل التآمر الخارجي. ولكني مع ذلك لا أتردد في رد الأمر إليها إن كان منبثقا عنها. وفي رأيي فإن كل العاملين على الشرذمة والتمزيق وأصحاب النزعات الإقليمية والنُعرات الشعوبية الكارهين للعرب العاملين على مناوأتهم وإفساد أمرهم هم من أذيال أعداء الأمة وأدوات مستخدمة لتحقيق أغراضهم فهم أعداء للقومية العربية وأعداء لمفهوم الوطنية حتى إن قسناه بحدود دول التجزئة ومفهوم الدولة القطرية, وإلا فما هي مصلحة الدول القطرية مما يقول هؤلاء ويدعون، وقد ثبت أنه لا مصلحة لدولنا القطرية أكبر من مصلحة الوحدة ولا مصلحة لها في مناهضة الوحدة التي يعمل بعض عملاء الغرب والشرق على تمزيقها حتى بعد أن تحققت وكان تحقيقها أشبه بالأحلام أو المعجزات. إن تسليط الأضواء الفاضحة على أعداء الوحدة لإبراز جذورهم وكشف مراكز التوجيه الفكري والسياسي والاستخباري التي توجههم، هي أنجع الآليات في اعتقادي لوقاية الأمة من شرورهم.
الأصوات اللاغية
^ من وجهة نظركم.. ما الرد العملي لحماية الوحدة اليمنية من هذه الدعوة الهدامة - وكأصحاب مشروع قومي للوحدة العربية- ما أهداف تلك الأصوات الانفصالية ولصالح من تعمل؟ - تهدف هذه الأصوات اللاغية إلى التشويش على مشروعات الوحدة العربية ومنع استقرارها والتشكيك في القيادات التي أنجزتها، وهي لا تخدم في الحقيقة إلا الأهداف بعيدة المدى للأعداء التاريخيين لأمتنا. وقد كان لهؤلاء المهرجين أمثال في كل حقبة من حقب التاريخ التي ابتلي فيها الوطن العربي بمؤامرات الخصوم، فهم الذين صفقوا لنابليون ولغورو ولورنس وغوردون وكتشنر وونجت وكرومر وغيرهم من الذين الذين استهدفوا أمتنا بالشر والعدوان وجيشوا ضدها بعض أبناء جلدتها والناطقين بلسانها من أمثال هؤلاء اللاغطين ضد إنجاز الوحدة اليمنية. فاسترجاع عبر التاريخ العربي الحديث ومراجعة أنماط من التراث الكريه لأحفاد هؤلاء من العملاء ينبغي أن يكون من بعض اهتمامات الانتلجنسيا الوحدوية العربية عموما واليمنية على وجه الخصوص، فبفضح هؤلاء من جذورهم تتقي الأمة شرورهم.
واجب النصرة
^ ليس هناك أي شك أن اليمن موطن القومية العربية, وقلبها النابض، وحامي عرين العرب.. هل تعتقدون أنه من مصلحة العرب والمشروع القومي أن يترك العرب اليمن في ساحة المعركة يواجه تلك التحديات بمفرده؟ - ليس من مصلحة العرب وأنصار المشروع الوحدوي أن يتركوا اليمن يواجه التحديات بمفرده، فما يستهدف اليمن يستهدف العالم العربي بأسره. ولا شك أن خصومنا يستهدفوننا كافة، ولذا لابد أن نواجههم كما يواجهوننا كافة. وقد كان من دأب أعدائنا ولا يزالون يحاربوننا ويغزون بلادنا في شكل أحلاف أوقوات تحالف كما يسمونها فلم لا نواجههم كذلك. وقد كان من دأب أعدائنا ولا يزالون أن ينفردوا ببلادنا قطرا قطرا فلم نسهل عليهم هذه المهمة ولا نتناصر وننصر من يواجهونه هم بالشر والعدوان. وقد كان من دأب أعدائنا ولا يزالون أن ينشروا بيننا الفتن والإحن ويوجهوا طاقاتنا للفتك ببعضنا بعضا فهل من شرف العروبة أو من خلق الإسلام أن نحارب بعضنا بعضا من أجل أن نسهل على أعدائنا مهمة اختراق بلادنا. إن ذلك ليس من شيم العروبة ولا من شمائل الإسلام ولا من تصرفات الوطنيين أولى النهى والأحلام. ولذا فإن واجب نصرة اليمن واجب حتم على كل عربي مخلص، فلننصر هذا القطر العربي العظيم، ولنحبط كل مؤامرات المتربصين بهذا الوطن الماجد.^
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)