موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي - البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 -
حوارات
الأحد, 23-مايو-2010
الميثاق نت -   حاوره: منصور احمد -
أكد المفكر العربي والخبير الاقتصادي الجزائري الدكتور بشير مصيطفى أن الوحدة اليمنية تخدم في الأساس الوحدة العربية، وعلى الشعب اليمني أن يثمن هذا الانجاز العربي العظيم بالعمل على مواصلة جهود التنمية والاستقرار .. مؤكداً أن التكتل الاقليمي أصبح خياراً استراتيجياً ولم يعد هناك جدوى للسياسات ذات الطابع القطري الضيق.. وقال الدكتور بشير: في لقاء مع «الميثاق»: جميع الأفكار المتصلة بتعميق التفتيت أفكار بالية تعود بنا إلى تاريخ ولّى، تاريخ اشبه بفترة القبائل والعشائر التي تحمل داخلها بذور الفرقة والصراع.. فإلى نص اللقاء: ^ الشعب اليمني يحتفل هذه الأيام بالعيد الوطني الـ20 لوحدته، والذي يصادف يوم الثاني والعشرين من مايو الجاري.. كيف تنظرون الى هذا الحدث الذي ظل القوميون العرب لعقود ينشدون تحقيقه.. وما الذي يمكن قوله في هذه المناسبة للشعب اليمني؟ - الأكيد أن أي جهد وحدوي يخدم الهدف العام للوطن العربي والمتمثل في الوحدة الشاملة التي تخدم بدورها صالح الانسان ورفاهيته في رقعة جغرافية يتعدى حجم سكانها 335 مليون نسمة . ودولة اليمن التي ظلت ومازالت ذراعا قويا في مسار الوحدة العربية أعطت قبل 20 سنة مثالا حيا على الانسجام بين الأهداف القطرية والهدف القومي العام.. أنا أنظر الى هذا الحدث من زاوية استراتيجية مهمة وهي قدرة الانسان والسياسي اليمني على استيعاب محددات القوة والاستقرار السياسي والأمني المتمثلة في الوحدة بين أفراده ، وعندما يتعلق الأمر بالشطرين الشمالي والجنوبي فإن الأمر يتعدى مجرد الوحدة الإقليمية الى توحد الأسواق واستغلال عدد السكان كرقم اقتصادي يخدم النمو والتنمية، وهكذا تخدم الوحدة أبعاداً أخرى تتعلق بوحدة السياسات وانسجام الأهداف التنموية الى جانب التقليل من احتمالات الصراع الحدودي الذي مايزال يؤرق عدة عواصم عربية، وبهذه المناسبة أدعو الشعب اليمني الى تثمين هذا الانجاز المهم بمواصلة جهود التنمية والاستقرار الاجتماعي وبناء الديمقراطية على أسس سليمة وعادلة، والتسامي فوق الأهداف الحزبية والعشائرية الضيقة الى مستوى الهم الأبرز وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي ومعدلات تنمية متقدمة ^ تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م مثلت البذرة أو النواة لترجمة أهداف المشروع القومي العربي لبلوغ الوحدة العربية.. لكنها اليوم تواجه تحديات ومؤامرات تحاك ضد بقائها والاطاحة بالمشروع القومي العربي.. كيف يمكن للقوميين مواجهة هذه المؤامرات.. وما موقفكم من تلك الأطراف التي تدعو الى الانفصال والعودة لماضي التشطير والتفتت؟ - على القوميين العرب تجديد فكرهم من المطالبة بالوحدة السياسية الى النضال من أجل "الاتحاد" الذي يشمل مصالح الانسان العربي في تحقيق الرفاه.. ولذا ينبغي على الخطاب القومي تلمس حاجات فئات المجتمع كلها وخاصة جيل الشباب وتطلعاتهم المستقبلية في تأمين الشغل والغذاء والتعليم الراقي، ينبغي تجديد القيادات بتوريث الفكر القومي لجيل جديد يختلف في محيط حياته عن الجيل الأول، وهو ما يقتضي إطلاق مؤسسات وهياكل جديدة على المستوى القطري والقومي تعمل في اتجاه هذا التوريث. إن صمام الأمان أمام كافة أشكال التفتيت يكمن في نشر الثقافة القومية والوحدوية على أوسع نطاق وسط الشباب وفئات النساء والمتعلمين خاصة وأن التكتل الإقليمي أصبح خيارا استراتيجيا على المستوى العالمي، ولم يعد هناك جدوى للسياسات ذات الطابع القطري الضيق . وهكذا تبدو جميع الأفكار المتصلة بتعميق التفتت أفكارا بالية وتعود بنا الى تاريخ ولّى، تاريخ أشبه بفترة القبائل والعشائر التي تحمل داخلها بذور الفرقة والصراع.. وهذا الكلام ينطبق على الحالة اليمنية بشكل مباشر. ^ من وجهة نظركم.. ما الرد العملي لحماية الوحدة اليمنية من هذه الدعوة الهدامة -وكأصحاب مشروع قومي للوحدة العربية- ما أهداف تلك الأصوات الانفصالية ولصالح من تعمل؟ - الأكيد أن دعوات الانفصال تخدم المركز الرأسمالي أو الاستعمار قديماً، وهما وجهان للقوة العالمية التي تستغل أوضاع الشعوب المتخلفة لتحقيق مكاسب دائمة للشركات الكبرى والحكومات التي تعيش على مبيعات السلاح وتكنولوجيا التسلح ، كما أن استمرار الفرقة بين االيمنيين وغيرهم من الشعوب العربية يخدم تلك القوى في استمرار هيمنتها على أسواق السلع المحلية وتخدمها أيضا في شق الصف العربي بين مساند لهذا الطرف ومساند للطرف الخصم ، وفي كل الحالات ستجني تلك القوى مكاسب أخرى على مسار الهيمنة في العالم لأنها لا ترى في الوحدة أو الاتحاد العربي حول أهداف التنمية سوى تهديداً لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة. ^ ليس هناك أي شك أن اليمن موطن القومية العربية, وقلبها النابض، وحامي عرين العرب.. هل تعتقدون أنه من مصلحة العرب والمشروع القومي أن يترك اليمن في ساحة المعركة يواجه تلك التحديات بمفرده؟ - اليمن كما ذكرت في البداية ذراع مهم وأساسي من أذرع الوحدة والاتحاد العربي قديماً وحديثاً، وهو إلى جانب دول عربية أخرى مثل السودان مشروع محور استراتيجي في التوازن الاقتصادي والأمني لكل الوطن العربي ولهذا من السهل علينا قراءة الوقائع الأخيرة من منظور سعي الدول المهيمنة والأطراف العميلة الى تفتيت هذين البلدين بكل الوسائل . ولذا من الضروري أن يهتم العرب بدعم الهم التنموي ومساعي الوحدة والمصالحة السياسية في كل من اليمن والسودان كألوية استراتيجية لا تخدم هذين البلدين فقط بل كل الدول العربية التي أمامها تحديات جديدة على سلمي الأمن الغذائي والأمن الطاقوي . المطلوب عربيا هو مضاعفة الجهود الخيرة في التقارب بين الأشقاء من جهة وفي توفير المال اللازم لتنفيذ مشروعات التنمية التي وحدها الكفيلة برفع سقف إهتمام اليمنيين من المشاكل الضيقة الى التحديات الأوسع، وهي بكل تأكيد تحديات ذات طابع اقليمي وقومي.^
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)