موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
مقالات
السبت, 22-مايو-2010
الميثاق نت -  د.علي مطهر العثربي  د.علي مطهر العثربي -
لا يجوز أن يخفت صوت الفكر العربي المستنير في أية مرحلة من مراحل نمو المشروع الوحدوي العربي، وينبغي أن يخرج الفكر العربي من واقعه الصامت والهادىء إلى واقع جديد يتميز بالتفكير المنطوق، بمعنى التفكير بالصوت والصورة، ولابد أن يواكب تحديث الفكر العربي مراحل نمو جنين المشروع الوحدوي العربي، ولا يجوز أن يسبق نمو الجنين تحديث الوعي العربي الوحدوي، بل إن الطبيعي أن يتقدم تحديث الوعي العربي على غيره من المشاريع، وهنا يأتي دور المفكرين رواد الفكر العربي في الجهر بالقول بأهمية الوحدة العربية، وبمعنى أكثر تحديداً على المفكرين العرب أن ينتقلوا من مرحلة التنظير الفلسفي إلى مرحلة وضع الآليات وتمديد الوسائل من أجل الوصول إلى الوحدة العربية الشاملة، وهذا يتطلب التفكير في الواقع العربي والانطلاق باتجاه الخطوات العملية.
ولئن كان المفكرون اليمنيون قد سبقوا أمثالهم في الوطن العربي من خلال الخطوات الجريئة والشجاعة التي خطوها في طريق الوحدة العربية فإن ذلك واجبهم التاريخي تجاه أنفسهم أولاً ثم تجاه وطنهم العربي الكبير لأن الإرث الحضاري التاريخي وموقع اليمن يحتمان على اليمنيين القيام بمثل تلك الخطوات ولا ننسى أن الساحة العربية عبر مراحل التاريخ تستبشر خيراً عندما تأتي تباشير النصر من اليمن، ولا أدل على ذلك أكثر من قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،«إني أرى نفس الرحمن يأتي من قبل اليمن» أو كما قال صلى الله عليه وسلم : وكون اللبنة الاولى في صرح الوحدة أتت مع لامع البرق اليماني فذلك دليل على حكمة وإيمان أهل اليمن ولا ينقص من شأن الآخرين على الإطلاق. وبناءً على ما تقدم ونحن تحتفل بالعيد العشرين لإعادة لحمة الوطن اليمني، بعد أن خطا اليمن على اشقائه خطوات باتجاه التقريب من يوم الوحدة العربية هل واكب الفكر العربي هذه الخطوات وانتقل من التفكير الفلسفي إلى التفكير الواقعي؟ وهل أدرك الشارع العربي أهمية الوحدة وبات على درجة عالية من الوعي ؟ أم أننا مازلنا نعيش في زمن« الناس على دين ملوكهم» ؟ وما مدى وعي القيادات والزعامات العربية بأهمية الوحدة العربية.. كلّي أملُ في أن يواكب الفكر العربي خطوات الأمة باتجاه الوحدة بإذن الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)