الميثاق نت -
كشفت الفنانة اللبنانية مي حريري عن أن حلمها في الحياة هو أن تبني مسجدا وكنيسة، رافضة التعليق على إمكانية ارتدائها الحجاب بعد تحقيق هذا الحلم، وقالت: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"، متمنية من معجبيها الدعاء لها.

على جانب آخر، قالت إن انتقاداتها لمواطنتها الفنانة نجوى كرم لا تأتي على خلفية التقارب الفني بين الأخيرة وزوجها السابق الفنان ملحم بركات.

وأوضحت مي أن حديثها عن نجوى جاء في سياق الرد على سؤال وجهته إحدى الصحفيات: ألا ترين في نجوى كرم صباح الثانية، فأجابتها "لا حبيبتي".

ولم تنف مي قولها إن "فن نجوى لن يعيش مثل صباح، وأغنياتها ستموت مع الوقت، وإن الناس نسوها حينما غابت عن الساحة خلال فترة زواجها بيوسف حرب".

لكن مي حريري عادت لتقول إن نجوى كرم من أجمل الأصوات اللبنانية، ولكن لا يمكن اعتبارها خليفة للشحرورة صباح، مشيرة إلى أنها ليس هناك أي خلاف بينهما، وأنها لم تلتق بها منذ فترة طويلة.

واعترفت الفنانة اللبنانية بأن الفضل يعود للموسيقار ملحم بركات في كثير من الأمور، موضحة أنه هو من وضع اسمها في المسار، وأعطاها هذه الهالة التي وصلت إليها اليوم.

ووصفت بركات بالمدرسة، مؤكدة أنه لم يُخطئ طوال عمره بدليل الفن الراقي الذي قدمه للجمهور، كمثل الذي قدمه كل من الفنان محمد عبده، والموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وقالت: أحترم الفن الذي يولد وينطلق من أجواء صحية نظيفة وغير فاسدة.

حضانة ابنتها

في سياق آخر، أوضحت مي أن الدعوة القضائية المتعلقة بحضانة ابنتها سارة البالغة ثلاث سنوات ونصف ما زالت قائمة، وأن ابنتها معها اليوم في سياق الحضانة المؤقتة، إلى أن يبت القضاء في الأمر، غير أنها أكدت أنها لا تعيش الخوف أو القلق من خسارة ابنتها لأن الموضوع ليس حربا بينها وبين زوجها السابق.

وأكدت أنها لا تعيش قصة حب حاليا، ولا تفكر حتى في الزواج، لأنها تعيش لتفكر في ابنتها وفنها فقط، مؤكدة أنها "ما زالت تعبانة" من الداخل، وتتمنى السلام الداخلي، والشعور بالاطمئنان، والراحة النفسية.

وأرجعت فشل زيجاتها إلى حالة الاكتئاب التي تصيب المرأة بعد الولادة مباشرة، إلا أنها في الوقت عينه لم تنكر أن مشكلتها تكمن في ردود فعلها السريعة.

وأوضحت أنها قد تشجع ابنتها على دخول الفن في حال كانت تملك موهبة نجوى كرم، وماجدة الرومي، ونوال الزغبي.

أغنيتان قريبا

على الصعيد الفني، تنشغل مي حاليا بأغنيتين، الأولى تعاونت فيها مع الملحن سليم سلامة، وقد وصفتها بالمميزة والمفاجِئة للجمهور، لافتة إلى أنها قد تفوق أغنية "هسهر عيونو" التي شكلت تعاملهما السابق.

أما الأغنية الثانية فهي تركية اللحن، وتحت عنوان "بدي أغمرك" وستتعاون فيها مع المخرج التركي تامر الذي سبق وتعاون معه العديد من الفنانين، لكنها قالت إنها لن تلجأ إلى بطل تركي لتصور هذه الأغنية.

* موقع الجوزة