موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأربعاء, 21-أبريل-2010
الميثاق نت -    كروان الشرجبي -
يختلف كل شخص من حيث تعبيره عن مدى حبه للوطن والإخلاص والولاء له.فالشاعر ينظم قصيدة تعبر عن مكونات صدره وولائه لليمن والأديب يكتب مقالاً مليئاً بالمعاني والكلمات الدالة على الحب والولاء والرسام يعبر بريشته وهكذا.

وهناك نوع آخر من أنواع الولاء للوطن جسده "محمد يحيى الفقيه" عملياً، فقد رأى أن العلم الوطني الذي هو علم الجمهورية قد طاله بعض الإهمال من حيث وضعه بشكل غير لائق في المكان الغير مناسب وإبقائه مرفوعاً لفترة طويلة حتى تتغير ألوانه ويصبح بحالة مؤسفة مما يعكس مدى الإهمال واللامبالاة في الاهتمام بالعلم الوطني ولاحظ غيابه عند بعض المدارس مما جعل الطلاب يفتقدون للثقافة الوطنية فهم لا يعرفون شيئاً من مكونات العلم الوطني ودلالة ألوانه الثلاثة وأهميته والسر من وقوفهم يومياً لتحيته.

فالعلم الوطني هو رمز السيادة الوطنية للبلاد وكرامتها ورمز الثورة والاستقلال ورمز الوحدة، ومن هذا المنطلق ومن باب الغيرة الوطنية على العلم الوطني رمز السيادة الوطنية عمل على وسيلة لجذب وعي الناس نحوه فجاءت فكرة تصميم علم لليمن كأكبر علم وطني في العالم وتسجيله في مجموعة "غينيس للأرقام القياسية"، وكان تصميم أكبر علم وطني في العالم وعرضه هو تذكير جميع أفراد المجتمع ومؤسساته ووزاراته المختلفة بضرورة الاهتمام بالعلم الوطني وحمايته من أي أضرار تلحق به.حقيقة الأمر أن فكرة تصميم أكبر علم وطني هو أمر مهم جداً، لأن العلم بالعقل أصبح يعامل بطريقة لا تنم عن احترام وتقدير وهذا شيء مزعج، لذلك نحن نقول إن من جسد فكرة تصميم أكبر علم وطني للجمهورية هو بالتأكيد إنسان ذو مشاعر فياضة وجياشة بحب الوطن ومن يقدم على فكرة كتلك لابد وأن يكون مواطناً يمنياً غيوراً على سيادة بلاده الوطنية، لأن العلم هو رمز لتلك السيادة، ولا نملك في الأخير إلا أن نبارك هذا العمل الجليل والعظيم وندعو له بالتوفيق وأن يتمكن من تسجيل هذا التصميم في "غينيس للأرقام القياسية".فليرفع علمنا عالياً خفاقاً مرفرفاً في السماء..

فليرفع علمنا علم الوحدة اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)