موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 19-أبريل-2010
الميثاق نت -      أحمد‮ ‬غيلان -
مثلما لم تستفد أحزاب اللقاء المشترك من تجاربها السابقة التي كشفت عن هشاشة حضورها الجماهيري من خلال الحجم الحقيقي الذي حددته أصوات الجماهير لهذه الأحزاب.. كذلك لم يستفد المؤتمر الشعبي العام من النتائج الكارثية التي كان أحد أسبابها ترك الشارع مفتوحاً للمزايدين ودعاة الفوضى، الذين تسلقوا على ظهور أصحاب الحقوق والمطالب، وجبروا مظالم الناس، واستثمروا معاناة البسطاء وانحرفوا بالعمل الديمقراطي السلمي المشروع نحو إثارة الشعب والفوضى وترسيخ ثقافة العنف والكراهية والتحريض على الممارسات المحظورة دستورياً وقانونياً.

- قلنا مراراً ونقولها اليوم مستندين إلى تجارب أكدت أن ترك الساحات الجماهيرية مسرحاً لدهاقنة التسلق والتحريض سيحيل ميادين التجمهر من ساحات ديمقراطية للتظاهرات والاعتصامات والفعاليات ذات الطابع السلمي المطلبي المشروع، إلى ساحات للتعبئة المتطرفة والتحريض على العنف‮ ‬والدفع‮ ‬بالبسطاء‮ ‬وذوي‮ ‬المستويات‮ ‬الثقافية‮ ‬المتدنية‮ ‬إلى‮ ‬القفز‮ ‬على‮ ‬القوانين‮ ‬والتشريعات‮ ‬والثوابت‮.‬
- وأكدنا مراراً وتكراراً أن تلك الأحزاب التي جُبلت على ثقافة الإقصاء والأحادية وإلغاء الآخر ليس لديهم ما يمكن المراهنة عليه من زخم شعبي أو التفاف جماهيري، وأن تلك الفعاليات التي يقيمونها في الشوارع والساحات العامة ماهي إلاّ نوع من البحث عن التعويض لما يفتقدونه من زخم جماهيري، وأنهم إلى جانب ما يختلقون لأنفسهم من حضور جماهيري يسوقون به أنفسهم لدى الرأي العام، فإنهم لايترددون عن تضليل الجماهير ودفعها إلى ماهو أخطر وأكبر من التجمهر..ولسنا نأتي بجديد عندما نقول بأن أعمال العنف والدعاوى الشطرية وثقافة الكراهية والسلوكيات‮ ‬المنحرفة‮ ‬على‮ ‬مختلف‮ ‬الأصعدة،‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لتظهر‮ ‬بذلك‮ ‬الشكل‮ ‬المخيف‮ ‬لو‮ ‬أن‮ ‬تلك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وجدت‮ ‬من‮ ‬يلجمها‮ ‬أو‮ ‬يواجهها‮ ‬جماهيرياً،‮ ‬ليحد‮ ‬من‮ ‬ممارساتها‮ ‬التضليلية‮ ‬التحريضية‮ ‬البلطجية‮.‬

‮- ‬لقد‮ ‬أصبحت‮ ‬هذه‮ ‬الأحزاب‮ ‬تتصور‮ ‬وتصور‮ ‬للآخرين‮ ‬أنها‮ ‬تمتلك‮ ‬الشارع‮ ‬اليمني،‮ ‬وأنها‮ ‬وحدها‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬التواجد‮ ‬في‮ ‬الشارع‮ ‬بما‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬جماهير،‮ ‬وهو‮ ‬تصور‮ ‬خطير‮ ‬يجب‮ ‬التوقف‮ ‬عنده‮ ‬وإيقافه‮.‬

بل إنه تصور يحتم مواجهته جماهيرية، فالأعداد التي تحشدها هذه الأحزاب إلى الساحات العامة لتمارس بها وعليها ومن خلالها كل ذلك الزيف، يمكن مواجهته بنزول جماهيري وحشود شعبية، تفوق عشرات- بل مئات المرات- تلك الأعداد.

- نعم نحتاج إلى مواجهة ذلك الزيف بنزول إلى الشارع يلتزم القيم الديمقراطية ويوضح الصورة الحقيقية للرأي العام الداخلي والخارجي، أن الشارع اليمني لايزال خارج سيطرة المتطرفين ودعاة الفوضى وحملة مباخر الفتنة والعنف والكراهية.
فهل‮ ‬يفعلها‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأحزاب‮ ‬التحالف‮ ‬الوطني‮ ‬ومنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬التي‮ ‬ضاع‮ ‬صوتها‮ ‬بين‮ ‬ركامات‮ ‬زيف‮ ‬المشترك؟؟؟‮

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)