موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
مقالات
الإثنين, 19-أبريل-2010
الميثاق نت -      أحمد‮ ‬غيلان -
مثلما لم تستفد أحزاب اللقاء المشترك من تجاربها السابقة التي كشفت عن هشاشة حضورها الجماهيري من خلال الحجم الحقيقي الذي حددته أصوات الجماهير لهذه الأحزاب.. كذلك لم يستفد المؤتمر الشعبي العام من النتائج الكارثية التي كان أحد أسبابها ترك الشارع مفتوحاً للمزايدين ودعاة الفوضى، الذين تسلقوا على ظهور أصحاب الحقوق والمطالب، وجبروا مظالم الناس، واستثمروا معاناة البسطاء وانحرفوا بالعمل الديمقراطي السلمي المشروع نحو إثارة الشعب والفوضى وترسيخ ثقافة العنف والكراهية والتحريض على الممارسات المحظورة دستورياً وقانونياً.

- قلنا مراراً ونقولها اليوم مستندين إلى تجارب أكدت أن ترك الساحات الجماهيرية مسرحاً لدهاقنة التسلق والتحريض سيحيل ميادين التجمهر من ساحات ديمقراطية للتظاهرات والاعتصامات والفعاليات ذات الطابع السلمي المطلبي المشروع، إلى ساحات للتعبئة المتطرفة والتحريض على العنف‮ ‬والدفع‮ ‬بالبسطاء‮ ‬وذوي‮ ‬المستويات‮ ‬الثقافية‮ ‬المتدنية‮ ‬إلى‮ ‬القفز‮ ‬على‮ ‬القوانين‮ ‬والتشريعات‮ ‬والثوابت‮.‬
- وأكدنا مراراً وتكراراً أن تلك الأحزاب التي جُبلت على ثقافة الإقصاء والأحادية وإلغاء الآخر ليس لديهم ما يمكن المراهنة عليه من زخم شعبي أو التفاف جماهيري، وأن تلك الفعاليات التي يقيمونها في الشوارع والساحات العامة ماهي إلاّ نوع من البحث عن التعويض لما يفتقدونه من زخم جماهيري، وأنهم إلى جانب ما يختلقون لأنفسهم من حضور جماهيري يسوقون به أنفسهم لدى الرأي العام، فإنهم لايترددون عن تضليل الجماهير ودفعها إلى ماهو أخطر وأكبر من التجمهر..ولسنا نأتي بجديد عندما نقول بأن أعمال العنف والدعاوى الشطرية وثقافة الكراهية والسلوكيات‮ ‬المنحرفة‮ ‬على‮ ‬مختلف‮ ‬الأصعدة،‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لتظهر‮ ‬بذلك‮ ‬الشكل‮ ‬المخيف‮ ‬لو‮ ‬أن‮ ‬تلك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وجدت‮ ‬من‮ ‬يلجمها‮ ‬أو‮ ‬يواجهها‮ ‬جماهيرياً،‮ ‬ليحد‮ ‬من‮ ‬ممارساتها‮ ‬التضليلية‮ ‬التحريضية‮ ‬البلطجية‮.‬

‮- ‬لقد‮ ‬أصبحت‮ ‬هذه‮ ‬الأحزاب‮ ‬تتصور‮ ‬وتصور‮ ‬للآخرين‮ ‬أنها‮ ‬تمتلك‮ ‬الشارع‮ ‬اليمني،‮ ‬وأنها‮ ‬وحدها‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬التواجد‮ ‬في‮ ‬الشارع‮ ‬بما‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬جماهير،‮ ‬وهو‮ ‬تصور‮ ‬خطير‮ ‬يجب‮ ‬التوقف‮ ‬عنده‮ ‬وإيقافه‮.‬

بل إنه تصور يحتم مواجهته جماهيرية، فالأعداد التي تحشدها هذه الأحزاب إلى الساحات العامة لتمارس بها وعليها ومن خلالها كل ذلك الزيف، يمكن مواجهته بنزول جماهيري وحشود شعبية، تفوق عشرات- بل مئات المرات- تلك الأعداد.

- نعم نحتاج إلى مواجهة ذلك الزيف بنزول إلى الشارع يلتزم القيم الديمقراطية ويوضح الصورة الحقيقية للرأي العام الداخلي والخارجي، أن الشارع اليمني لايزال خارج سيطرة المتطرفين ودعاة الفوضى وحملة مباخر الفتنة والعنف والكراهية.
فهل‮ ‬يفعلها‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأحزاب‮ ‬التحالف‮ ‬الوطني‮ ‬ومنظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬التي‮ ‬ضاع‮ ‬صوتها‮ ‬بين‮ ‬ركامات‮ ‬زيف‮ ‬المشترك؟؟؟‮

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)