موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الأحد, 04-أبريل-2010
الميثاق نت -       د. محمد رجب أبو رجب -
أكد الأشقاء العرب، وسبقتهم السلطة الفلسطينية في أكثر من مناسبة أن خيارهم السلام، والتزام الفلسطينيين بكل الاتفاقات التي تم توقيعها مع الكيان الصهيوني منذ اتفاقية أوسلو وما أعقبها من اتفاقات حتى اليوم، وقدم التنازلات الممكنة للتوصل إلى سلام، حتى وصلت به الأمور إلى طريق مسدود.

ومن جانبهم الأشقاء العرب قدموا مبادرتهم للسلام، والتي عرفت فيما بعد باتفاقية السلام العربية، ومضت سنوات ونحن نطالب الحكومة الصهيونية بالموافقة على هذه المبادرة، وحتى اللحظة لم تلقِ دولنا العربية الرد.

الوقت يمضي ومع الأسف ليس لمصلحتنا، فمنذ توقيع اتفاق أوسلو ومبادرة السلام العربية، والحكومة الصهيونية تأخذ القرار تلو القرار ببناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وتصادر الأراضي، بحيث لم يبق للفلسطينيين أراضِ يقيمون عليها دولتهم المنشودة، ومع كل هذا اتخذ حكامنا العرب قراراً بالقمة العربية بإعطاء فرصة لعملية السلام والسلطة الفلسطينية تقول إن السلام هو خيارنا الإستراتيجي وهنا يأتي السؤال من يعطل عملية السلام؟

هل مطلوب من السلطة الفلسطينية أن تقدم تنازلات أكثر مما قدمت حتى الآن؟

هل مطلوب من الأشقاء العرب أن ينزلوا عن سقف مبادرة السلام العربية؟

هل مطلوب أن نتخلى عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ونتنازل عن القدس حتى يقبل هذا العدو بعملية السلام؟

هل مطلوب منا أن نتحدث عن خيار السلام إلى ما لا نهاية حتى لا يبقى شيء من الأرض؟

لماذا لا نعترف وأنا على ثقة أن القناعات الداخلية عند الجميع منا إن كنا سلطة فلسطينية أو حكاماً عرباً بأن هذا العدو لا يريد سلاماً إلا وفق شروطه الخاصة ونهجه الخاص، سلام إسرائيلي فحسب؟

لماذا لا نتحدث صراحة إنه هو من يعطل السلام؟

لماذا لا نتحدث أن راعي السلام ليس نزيهاً ومنحاز لإسرائيل؟

لماذا لا نتحدث أن راعي السلام لا يستطيع أن يفرض رؤياه بالحل على إسرائيل وأبسط مثال على ذلك وقف بناء المستوطنات ثم بعد هذا كله لماذا لا يكون لنا خيارات أخرى، وفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح دعا العرب للبحث عن خيارات بديلة.

لماذا نخشى الحديث عن المقاومة، ونخشى الحديث عن الانتفاضة؟ إلى متى؟

* صحيفة 14 أكتوبر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)