الميثاق نت - قال نائب وزير الداخلية في اليمن اللواء الركن صالح الزوعري اليوم الخميس إن المعطيات لدى أجهزة الأمن كشفت صلة الخارجين على القانون ونشاطاتهم الإجرامية في بعض مناطق المحافظات الجنوبية بأحزاب اللقاء المشترك باعتبارهم جناحا عسكريا للأخير.
واتهم المسؤول الأمني في تصريح بثه موقع الوزارة على الانترنت أحزاب المشترك بتحريض عناصر خارجة على القانون على الاستمرار في أعمال السلب والنهب وقطع الطرقات معتبرا الاعتصام التضامني الذي أقامته أحزاب اللقاء المشترك في العاصمة صنعاء مع العناصر التخريبية في بعض مديريات من المحافظات الجنوبية حسب زعمها بمثابة الضوء الأخضر للخارجين علي القانون لمواصلة جرائم قتل الأبرياء ببطاقة الهوية علي طرقات ردفان والحبلين والضالع وزنجبار.
وحمل اللواء الزوعري قيادات أحزاب المشترك مسؤولية ماسيجري لأبناء المحافظات الشمالية الذين دفع بهم البحث عن لقمة العيش والرزق الحلال الي التواجد في المحافظات الجنوبية مؤكدا بان المشترك مسئول مسئولية مباشرة عن حياتهم وممتلكاتهم ،مشيراً إلى ان الخارجين علي القانون يرتكبون جرائمهم بضوء اخضر من أحزاب اللقاء المشترك التي اعتصمت اليوم لتتضامن مع القتلة.
وقال نائب وزير الداخلية بان اعتصام أحزاب اللقاء المشترك هو تضامنا مع القتلة والخارجين علي القانون الذين ارتكبوا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية أعمالا إجرامية وتخريبية وقاموا بإحراق المحلات التجارية والبسطات التي يملكها مواطنون من المحافظات الشمالية بدافع من الكراهية والبغضاء.
مشيرا في هذا الصدد إلى أن أحزاب اللقاء المشترك ومن خلال الاعتصام الذي دعت له اليوم إنما تهدف الي مد الخارجين علي القانون بقوة جديدة بعد أن ضعفت شوكتهم وأدار أبناء المحافظات الجنوبية لهم ظهورهم وبدأت الأجهزة الأمنية بملاحقتهم علي ذمة الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن وأبنائه.
وقال:"جاءت أحزاب اللقاء المشترك ومن خلال مهرجاناتها واعتصاماتها التضامنية لترمي طوق النجاة للخارجين علي القانون متهمة الحكومة بممارسة القمع والقوة المفرطة؟متسائلا أين كانت أحزاب اللقاء المشترك عندما كان الخارجون علي القانون يعيثون فسادا ويقتلون الأبرياء علي الطرقات ويعتدون علي أبناء المحافظات الشمالية وممتلكاتهم ويمارسون أعمال الشغب والتخريب، ويجهرون بمعاداتهم لوحدة اليمن في مسيرات تفوح منها رائحة الكراهية ويرفعون أعلاما تشطيرية وشعارات تدعو إلي الانفصال وتمزيق الوطن.".
وإزاء تلك الجرائم تساءل نائب وزير الداخلية قائلا:"أين كانت أحزاب المشترك من كل ذلك؟ ولماذا لم تحرك ساكنا ؟أم أن هذه الجرائم لم تحرك شيئا في ضمير أحزاب اللقاء المشترك".
وتابع الزوعري قائلا:"واليوم عندما تقوم الحكومة بمواجهة تلك الإعمال الإجرامية والتخريبية التي يرتكبها الخارجين علي القانون لإعادة الأمن والاستقرار الي المحافظات الجنوبية وذلك واجبها ترتفع أصوات النعيق عند المشترك داعية الي مهرجانات تضامنية مع الخارجين علي القانون ولا تتورع عن اتهام الحكومة بممارسة القمع واستخدام القوة المفرطة وهو ما يدعو للأسف علي هذا السقوط المريع للمشترك الذي تكتمل ملامحه مع موقفها المخزي من فتنة التمرد الحوثية بصعده".
|