موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 06-نوفمبر-2006
عبدالله الشعوبي -
بالرغم من أن الرسالة التوجيهية والانذارية التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية اثناء مأدبة الافطار في عدن وكانت الرسالة موجهة على وجه الخصوص لوزارة الصناعة والتجارة تلك الوزارة التي وصفها بـ»المشلولة« وعلى وجه العموم للتجار المحتكرين والمغالين في اسعار السلع‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬مبرر‮ ‬اطلاقاً‮ ‬لارتفاعها‮ ‬لأن‮ ‬البلد‮ ‬يعيش‮ ‬في‮ ‬أمن‮ ‬واستقرار‮ ‬ليس‮ ‬له‮ ‬نظير‮..‬
إلاّ أن وزارة الصناعة صاحبة الأمر والنهي كانت الى ما قبل رسالة الرئيس وكلمته القوية والمؤثرة لدى عامة الناس تغط في سبات عميق ولا تدري ماذا يجري في المحلات التجارية والاسواق المركزية من ارتفاع جنوني وكأن الأمر لا يعنيها، وان كان الأمر يعني البعض منهم فهم عبارة‮ ‬عن‮ »‬متحصلي‮ ‬جيب‮« ‬ليس‮ ‬إلاّ‮ ‬حتى‮ ‬لو‮ ‬وصل‮ ‬سعر‮ ‬طبق‮ ‬البيض‮ ‬الى‮ ‬ستمائة‮ ‬ريال‮!‬
المواطنون عندما سمعوا تلك الكلمات وتكرار كلمة تخفيض الاسعار من قبل رئيس الدولة استبشروا خيراً وارتسمت الفرحة والابتسامة على افواههم لأن التجار قد أذاقوهم مرارة الغلاء الفاحش الذي لم يعد يحتمله المواطن.وبالرغم من الفترة المحددة بـ٤٢ ساعة كي تصحو الوزارة وتسارع بعمل شيء يلمسه المواطن عبر تشكيل فرق ميدانية للنزول الى الاسواق ووضع تسعيرة ثابتة لبعض السلع الاستهلاكية الضرورية التي لا يستغني عنها المواطن، إلاَّ انه وللأسف الشديد، التوجيهات لم ينفذ منها شيء حتى في تسعيرة طبق البيض الذي يباع بستمائة ريال أو أكثر عيني عينك، والكيلو اللحم الغنمي بألف واربعمائة ريال رغم ان التسعيرة التي تنشر في صحيفة الثورة بـ٠٥٤ ريالاً للبيض والف ومائتي ريال للحم الغنمي..اذاً ما الفائدة من تسعيرة تنشر في صحيفة او تعلن في اذاعة ما لم يكن هناك تطبيق فعلي وملزم، واي مخالف تطبق في حقه العقوبة‮ ‬القانونية؟‮!‬
ولماذا لم تكلف تلك الوزارة من جيشها الجرار المتكدس في مبناها مندوبين على الاسواق وتحملهم مسئولية اي تلاعب حتى يكون المواطن واثقاً بأن هناك دولة ونظاماً وقانوناً يحميه من هؤلاء الجشعين والمتاجرين بأقوات الناس..؟!!
انها لعمري كارثة اذا ما استمر الحال على ما هو عليه، واعتقد جازماً ان المواطن سيفقد الثقة اذا لم تسارع الوزارة الى ضبط الامور وتصحيح الخلل القائم وعدم ترك الحبل على الغارب.. والعواقب ستكون وخيمة ويحدث ما لا تحمد عقباه اذا استمرت وزارة الصناعة تعمل بهذا الاسلوب‮ ‬وهذا‮ ‬الاداء‮ ‬غير‮ ‬المرضي‮ ‬للجميع‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)