الميثاق نت/ الضالع - اصيب 7 جنود وثلاثة طلاب ومدرسا لهم في اعتداءات متفرقة طالت عدد من المدارس والمحال التجارية اليوم الاثنين وسط مدينة الضالع جنوب اليمن يعتقد أن عناصر من الحراك الجنوبي تقف ورائه.
وقامت عناصر الحراك بالاعتداء على دورية للشرطة (طقم) في وقت مبكر من صباح اليوم مما أدى الى إصابة سبعة جنود اثنان منهم في حالة خطرة.
وذكرت مصادر محلية اصابة كلا من الجنود:(عبده محمد محمد وعلي عبدالله قاسم ونجيب عبدالله النجار وسالم احمد صالح النجار وطاهر محمد صالح الأزهري وفهد احمد محسن وسعيد قاسم صالح). اثر اطلاق عناصر الحراك القاعدي وابل من الرصاص على دورية للشرطة بعد فشل دعوتهم لإضراب شامل اليوم.
وقال شهود عيان قيام عناصر الحراك في الضالع باعمال تقطع لطلاب المدارس واعتداءات على عدد من المدارس ومحاولة إغلاقها ، ففي منطقة زُبيد اصيب ثلاثة طلاب ومدرسا لهم اثر رمى عناصر الحراك القاعدي بقيادة المدعو على مقبل زبيد قنبلة على أحد الفصول الدراسية لإخافة الطلاب وإجبارهم على مغادرة المدرسة.
وأشارت مصادر محلية الى إسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج فيما قام اولياء الامور بالاشتباك مع عناصر الحراك وإعادة الطلاب إلى المدرسة.
وفي منطقة غول سيوله وذي حران وحبيل جباري قامت عناصر تخريبية بقيادة (علي عبدالرب والقاضي عبدالله الجبري وسلطان عبدالكريم شعفل.)بالاعتداء على المدارس مما أدى الى إصابة طالب آخر من منطقة حبيل جباري .في وقت قامت عناصر تخريبة اخرى باحراق مطعم المخلافي أمام المجمع الحكومي والاعتداء على محال وسط مدينة الضالع.
واكد شهود عيان للمؤتمرنت فشل دعوة العصيان المدني الذي تم فرضه تحت تهديد السلاح ، مشيرين الى إغلاق بعض المحلات التجارية وسط مدينة الضالع وجزء من سوق سفاح وبعض المدارس مخافة نيران عناصر الحراك القاعدي .واستمر العمل في جميع المكاتب الحكومية والمحاكم والنيابة والمستشفيات والمستوصفات.
وفي وقت لاحق ذكر مراسل المؤتمرنت بمدينة الضالع ان أهالي قرية القفلة زُبيد بمديرية الضالع تمكنوا وبمشاركة عدد من الطلاب من القبض على المدعو على قاسم محمد الزبيدي المتهم برمى قنبلة بساحة المدرسة وأطلاق النار على الطلاب صباح اليوم مما أدى الى إصابة ثلاثة طلاب ومعلم.
ووفق مصادر متعددة فالمذكور طالب في الثانوية العامة في نفس المدرسة وكان يرتدي لثاما أثناء تنفيذه العملية لمنع الطلاب من التواجد في صفوفهم لأداء الامتحانات الفصلية ، إلا ان الأهالي والطلاب قاموا بمحاصرته والتمكن من السيطرة على سلاحه نوع آلى (كلاشنكوف) وتسليمه مع السلاح الى الأمن.
|