موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الجمعة, 04-أغسطس-2006
الميثاق نت - أمين الوائلي أمين الوائلي: -
لم يكد يبدأ مرشح أحزاب المشترك مجاراة الخطاب المعارض الناقد والناقم.. حتى عثر – أو تعثر بالتناقضات المخلة وراح ضحية الخطاب المناهض لا المعارض. بعد عثرات الاقتصاد والسياسة.. جاء الدور على السلطة المحلية ، التي استدرجت بن شملان إلى واحدة من هفواته الثقال .. حيث ظهر متناقضاً مع نفسه في حديثه "المفتوح" مع الجمهورـ كما نقلت " الصحوة نت" يوم الخميس (3) الجاري. وأوردت أن بن شملان أنتقد قانون السلطة المحلية الحالي ووصفه بأنه " مخالف لنص الدستور" !! ولا أحد يفهم كيف يقول بن شملان ذلك وهو البرلماني السابق ويعرف - أو هذا ما يُفترض ـ أن القوانين تمر عبر البرلمان ولجانه المختصة وقد كان بن شملان نفسه عضواً في البرلمان حينما نوقش وأقُر قانون السلطة المحلية في العام 2000م فإذا كان القانون مخالف لنص الدستوركما يقول فإنه يتحمل جزءاً من المسئولية باعتباره واحداً ممن ناقشوا وأقروا القانون بالتصويت عليه في قاعة البرلمان الدورة السابقة . وليس صحيحاً البته – كما تروج صحف المشترك منذ تسمية الرجل مرشحاً للأحزاب الخمسة – أن بن شملان استقال من البرلمان، وجعلت ذلك حقيقة لاتقبل الجدال، والحقيقة هي أن الرجل ظل يحضر جلسات المجلس النيبابي حتى انتخاب عام 2003م. وكان حاضراً جلسات مناقشة وإقرار قانون السلطة المحلية، ولم يسمع أحد أنه اعترض أو احتج حينها بأن القانون مخالف للنص الدستوري. وإلا فإن كلامه هذا أو انتقاداته واتهاماته، لاتوجه للقانون بقدر ما توجه للنواب والمجلس التشريعي كونهم أقروا قانوناً يناقض الثوابت الدستورية ويخالف النص الدستوري- كما يقول بن شملان.. العضو في البرلمان السابق. والسؤال: هل يصح أن نخاطب البرلمان في الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه من أحد أعضائه، ويكون علينا حينها مسئولية مقاضاة المجلس لأنه أخل بواجباته وقصر في مسئولياته وقبل على نفسه تمرير نص قانوني يخالف النص الدستوري؟! أم ينبغي أن نحيل القضية برمتها على البرلمان ليرد على العضو السابق في المجلس؟! والأهم بالنسبة لمرشح المشترك هو: هل يهمه بالفعل أن يحافظ على مصداقيته أمام الناخبين؟ وإذا كان كذلك فلما ذا يأتي بالعكس دائماً ويقع في محضور التناقض وعثرات الكلام؟! سيكتشف بن شملان مع الأيام فارقاً كبيراً بين حديثه السابق كمستقل، وبين حديثه اليوم وقد صار ورشحاً- مستقلاً.. أيضاً! وعلى فريقه القانوني والإعلامي أن يرشدوا الرجل إلى كم التناقضات التي تتراكم سريعاً رغم قصر المدة التي استهل أحاديثه خلالها، حتى لاينقضي شهر واحد وقد استهلك بن شملان سمعته وأهلك نفسه لحساب مجاراة الخطاب الحزبي المناهض.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)