موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 21-ديسمبر-2009
الميثاق نت -    المحرر‮ ‬السياسي -
الحوار كان وسيظل نهج المؤتمر الشعبي العام المجرب لمواجهة أكبر التحديات وحل أصعب المعضلات وتفكيك أعقد المشكلات.. كذلك يظل بالنسبة لنا خياراً يتصدر أجندتنا حتى في أشد الظروف وأحلك الأوضاع التي مر ويمر بها الوطن.. ومن هنا لا يمكن أن تكون بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام بزعامة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الدعوة اليه مجرد شعار الهدف منه المزايدات أو المناكفات السياسية بقصد تسجيل المواقف على الآخرين شركاء الحياة السياسية أمام الرأي العام.. فالوقت لا يحتمل مثل هذا السلوك السياسي والوطن يواجه تحديات وأخطار غير مسبوقة تفرض على كل أبنائه الشرفاءالحريصين على حاضره ومستقبله العمل باتجاه التلاقي ومناقشة كل القضايا بجدية ومسؤولية وشفافية على قاعدة الثوابت الوطنية والدستور بهدف إيجاد الحلول والمعالجات الصائبة والبناءة المؤدية الى اصطفاف وطني يسرع من الانتصار على الفتن‮ ‬والارهاب‮ ‬بترسيخ‮ ‬وتوطيد‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬والسكينة‮ ‬العامة‮ ‬لنتفرغ‮ ‬جميعاً‮ ‬للبناء‮ ‬ومواصلة‮ ‬مسيرة‮ ‬التنمية‮ ‬بمتطلباتها‮ ‬الراهنة‮ ‬واستحقاقات‮ ‬إنجاز‮ ‬تطلعات‮ ‬شعبنا‮ ‬الى‮ ‬التقدم‮ ‬والرخاء‮ ‬والازدهار‮.‬
وفي هذا السياق فإن المشكلة في أولئك الذين يعتقدون أن الارهاب والتخريب والفوضى هي أقصر الطرق الموصلة الى غاياتهم ومراميهم الضيقة غير مدركين ان الخراب والدمار وسفك الدماء البريئة سوف توصلهم الى الجحيم وليس الى السلطة، وعليهم التفكر ملياً ليعوا قبل فوات الأوان أن مصالحهم مرتبطة بمصلحة الوطن وأبنائه لا النفخ في نار حرائق الفتن والأزمات المفتعلة التي نراها في تبنيهم للعناصر الارهابية والدفاع عنهم مقدمين ذرائع ومبررات تكشف أنهم مع تلك العناصر وعصاباتها الدموية يتمترسون في خندق واحد.. وان الفوارق لا تضع تمايزاً بقدر ما تؤكد أن المسألة مجرد توزيع أدوار وجدت تلقائياً بفعل أوهام تصورات الاستفادة المتبادلة من الأذى والضرر الذي يلحقونه باليمن.. لذلك نجدهم وفي هذا المنحى يستبدلون دعوات الحوار الوطني المسؤول بدعوات الحوار مع المارقين والمخربين والارهابيين الخارجين عن الدستور والقانون غير مستوعبين ان خطراً مثل هذه الممارسة والسلوك السياسي وسيدفعون ثمنه ولن ينال ممن يستهدفونه لذا عليهم أن كانوا جادين ولديهم فعلاً قضايا يتباينون ويختلفون حولها مع المؤتمر الشعبي العام أن يطرحوها على مائدة الحوار الذي ستشارك فيه كل الفعاليات الوطنية السياسية والحزبية والمدنية المنبثق من المؤسسات الديمقراطية المجسدة للشرعية الدستورية والهادفة الى تمتين التلاحم الوطني في مواجهة التحديات التي تعرض لها الوطن سياسياً واقتصادياً وامنياً وتصدى للعصابة الاجرامية الدموية العنصرية المذهبية والمناطقية الانفصالية شرور إرهاب خلايا تنظيم القاعدة .. هذا هو الخطر الذي ينبغي أن يتصدر أولويات من يهمهم حقاً أمن واستقرار الوطن اليمني ووحدة أبنائه وبه تؤمن مسارات النماء والتطور والرقي.. ولتحقيق كل هذا لا بديل عن الحوار الوطني الديمقراطي النابع من إيمان عميق بحقيقة أننا‮ ‬جميعاً‮ ‬على‮ ‬سفينة‮ ‬واحدة‮ ‬ولن‮ ‬نسمح‮ ‬لأحد‮ ‬بخرقها‮ ‬وإغراقها‮ ‬وسوف‮ ‬تصل‮ ‬سالمة‮ ‬الى‮ ‬بر‮ ‬الأمان‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)