موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
الأخبار والتقارير
الأحد, 20-ديسمبر-2009
الميثاق نت - دعا الدكتور على محمد مجور – رئيس مجلس الوزراء كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية وكل منظمات المجتمع المدني وكل المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الوقوف بمسئولية في وجه كل من يسعى إلى الإجهاز على حقوق الإنسان المكتسبة والمساس بثوابت الأمة واغتيال كل جميل مشرق لقاء مصالح ممجوجة .<br />
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مكافحتها بات واجباً وطنياً من الدرجة الأولى بل وفرض عين على كل مواطن يمني شريف يضع تطور اليمن أرضا وإنسانا نصب عينه .<br />
وقال مجور في كلمته - التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور أبو بكر القربي – وزير الخارجية في الاحتفال بالذكرى الـ(61) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته صباح اليوم بصنعاء وزارة حقوق الإنسان تحت عنوان لا الميثاق نت -
دعا الدكتور على محمد مجور – رئيس مجلس الوزراء كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية وكل منظمات المجتمع المدني وكل المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الوقوف بمسئولية في وجه كل من يسعى إلى الإجهاز على حقوق الإنسان المكتسبة والمساس بثوابت الأمة واغتيال كل جميل مشرق لقاء مصالح ممجوجة .
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مكافحتها بات واجباً وطنياً من الدرجة الأولى بل وفرض عين على كل مواطن يمني شريف يضع تطور اليمن أرضا وإنسانا نصب عينه .
وقال مجور في كلمته - التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور أبو بكر القربي – وزير الخارجية في الاحتفال بالذكرى الـ(61) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته صباح اليوم بصنعاء وزارة حقوق الإنسان تحت عنوان لا للتمييز – إن تعزيز البناء والأداء الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان وتحسين آلياتها وتطوير مضامينها يتطلب من الجميع التغلب على التحديات المماثلة والفتن المفتعلة التي يثيرها أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان وآخرها الفتنه التي أشعل فتيلها الإرهابيون الحوثيون في شمال الوطن وجماعة الحراك البائس في جنوبه .
وبيَن أن ذلك يستدعي تطبيقاً فاعلاً لسيادة القانون باعتباره أمراً حيوياً لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان وصون كرامة الناس من هذا العبث غير الجميل .
وأوضح رئيس الوزراء أن اليمن عملت منذ إعادة تحقيق وحدة الأرض والإنسان في الـ22 من مايو على مسايرة ركب التحولات المتنامية في العالم للنهوض بحقوق الإنسان ورعايتها أكثر فأكثر وإعلان التعددية الحزبية والسياسية في إطار نهج ديمقراطي ينسجم مع متطلبات المرحلة الجديدة ويتجاوب مع تنامي وعي المواطن اليمني بتلك الحقوق.
وأضاف: كما أن اليمن صادقت على مايزيد عن 56 اتفاقية دولية خاصة بحقوق الإنسان واتخذت خطوات في سياق بناء منظومة تشريعية متكاملة على درب إقرار دولة الحق والقانون التي تحتل فيها حقوق الإنسان وحرياته العامة مكانة خاصة وتبقى محتاجة باستمرار إلى تحديث آليات حمايتها ومنح محتوياتها مصداقية وفاعلية .
وقال إن استحداث وزارة مستقلة لحقوق الإنسان في التشكيل الحكومي لليمن عام 2003م يعتبر نقلة نوعية في مجال دعم حقوق الإنسان وترسيخ ثقافتها ولحظة جديرة بالتسجيل ضمن تراكمات مسيرة حقوق الإنسان في اليمن .
وأضاف: إن هذا التوجه ينحو منحيين يسعى الأول إلى إدماج حقوق الإنسان ضمن سياسة الحكومة ويرمي الثاني إلى تكييف وتعزيز قنوات التعاون والتواصل والتحاور مع كل تعبيرات المجتمع المدني من منظمات حقوقية ونقابات عمالية وجمعيات وأحزاب ولجان نسائية .

من جانبها أكدت هدى على ألبان – وزيرة حقوق الإنسان – على أن وزارتها استطاعت خلال عمرها القصير أن تحقق إنجازات كبيرة أبرزها القيام بزيارات ميدانية مفاجئة ودورية للسجون لتفقد أوضاعها وأحوال نزلائها ورفع تقارير شفافة إلى رئاسة الوزراء التي اتخذت قرارات هامة في سبيل تحسين أوضاعها ومحاسبة المقصرين .

وأوضحت في كلمتها إن الوزارة أسهمت أيضا وماتزال في كل مايحقق للمرأة اليمنية المكانة التي تليق بإمكانياتها العلمية والعملية ويدفع عنها أي تمييز أو عنف تعاني من تبعاته السلبية.

وتابعت ألبان: إن للطفل اليمني مكانة كبيرة في أجندة عمل الوزارة من خلال التنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والجهات ذات الاختصاص.

واعتبرت وزيرة حقوق الإنسان أن نشوء وانتشار مايقارب 6 آلاف منظمة من منظمات المجتمع المدني في اليمن وإقرار مبدأ التعددية الحزبية والسياسية وخوض 5 تجارب انتخابية برلمانية ورئاسية وتجربتين انتخابيتين للسلطة المحلية وانتخاب المحافظين كل ذلك وغيره يمثل شاهداً آخر على أن الدولة والحكومة في اليمن قد ارتضت الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان منهجاً للحكم ونمطاً أصيلاً لتحقيق التنمية ا لشاملة .

وقالت: إذا كانت هنالك تجاوزات تحصل ضد حقوق الإنسان في اليمن فمرجعها الأكيد إلى عدة عوامل أهمها موروثات الماضي وقصور التأهيل وضعف مستوى الوعي الحقوقي لأفراد المجتمع وتردي الأوضاع الاقتصادية وضعف مؤسسات المجتمع المدني والتوظيف النفعي لحقوق الإنسان .

وأضافت:" إنه لايجوز بأي حال من الأحوال الربط بين أي انتهاك وتوجهات الحكومة؛ فخلال الفترة الماضية قطعت الحكومة شوطاً ملموساً على صعيد تأصيل وحماية حقوق الإنسان وإنجاز منظومة لا يستهان بها من التشريعات الكفيلة بتأمين الحقوق العامة للجميع دون تمييز".

كما دعت وزيرة حقوق الإنسان عناصر التخريب في بعض المناطق الجنوبية والمتمردين في محافظة صعدة إلى النظر بعيون الحب والتسامح والسلام إلى اليمن الموحد والعمل على لم الشمل وتجميع الأيادي لبناء يمننا الحبيب الذي يعتبر مأوى لكل اليمنيين في الداخل والخارج ومد يد العون بجانب الرئيس لبناء يمننا الجميل وإكمال مشوار البناء والتنمية لأرضنا السعيدة .

وقالت البان - في تصريح لـالمؤتمرنت على هامش الاحتفال - إننا في وزارة حقوق الإنسان وككل اليمنيين ننشد الحب والسلام على نهج شريعتنا الإسلامية وتصديقاً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ووفاء لهذا الوطن الذي عليه سيعيش أجيالها القادمة تحت أمنه حماة.

وكان زيد محمد الصغير - المدير التنفيذي لجمعية الزهراء - قد أكد في كلمته عن منظمات المجتمع المدني عن أن المنظمات تسعى إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتفعيل دور المنظمات والنهوض بها ليتسنى القيام بأدوارها بنجاح .

وقال: إننا في اليمن ندرك كمنظمات مدنية متطلبات وضع حقوق الإنسان بما نمتلكه من الرؤى والأفكار والاستراتيجيات التي نتجت عن التراكم المعرفي وتنامي القدرات لدى هذه المنظمات التي حظيت بدعم من وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية في مجال حقوق الإنسان.

أما عثمان الصلوي - الذي تحدث بالنيابة عن المعاقين اليمنيين – فقال إن الجمعيات الخاصة بالمعاقين أصبحت منتشرة في جميع المحافظات والمديريات اليمنية وهي الآن تتمتع بإدارة شئونها بنفسها وبواسطة أعضائها عن طريق عقد المؤتمرات الانتخابية التي يتم فيها الاختيار الحر والمباشر لمن يدير شئونهم بطريقة ديمقراطية دون وصاية من أحد.

واعتبر الصلوي إن ذلك يعد أحد مظاهر الحقوق المشروعة التي يمارسها الاتحاد وجمعياته الأعضاء ، وقال: إن ذلك يعود إلى النهج الديمقراطي الذي تنتهجه اليمن وكفلته لجميع أبنائها كتجربة رائدة على مستوى منطقتنا العربية والإقليمية .

وشمل برنامج الاحتفال عرض لوحة شبابية لشباب وشابات مؤسسة تنمية القيادات الشابة والمجلس الاستشاري الشبابي إلى جانب إقامة معرض فني لرسومات الأطفال حول حقوق الإنسان الذي نظمته مؤسسة إبحار للطفولة.
المؤتمر نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)