موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الأحد, 22-نوفمبر-2009
أمين الوائلي -
«الانتخابات هي الحل»، يشدد الرؤساء والمعارضون والأحزاب السياسية وقادة الرأي في البلدان العربية وغير العربية.
>.. والانتخابات هي الحل، بحسب توصيات ونصائح الدوائر الغربية والمراقبين الدوليين والحكومات بغض النظر عما يحدث لاحقاً ويتواطأ عليه هؤلاء جميعاً ـ كما حدث في أفغانستان مؤخراً، وقبلها في الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني.
>.. الإخوان المسلمون يتمسكون بالشعار الأثير: «الإسلام هو الحل» ولكنهم أيضاً يقبلون، أو صاروا يقبلون بتمرير المقولة الأخرى وأن الانتخابات هي الحل، أما هل هي حل نهائي ووحيد؟
>.. فهذا ما لا يقال هنا، ويكفيهم في هذه المرحلة النزول عند رغبة وشروط الرعاة الدوليين، حتى لا يُقال بأن الجماعة تنكر الديمقراطية وتطلب السلطة والحكم من طريق آخر!
>.. ولكن الواقع يشهد بأن الانتخابات هي المشكلة في كل بلد عربي! فليس هناك قطر عربي واحد أوصلت الانتخابات إلى مرافئ السلام والاستقرار السياسي؛ لأن ملف الانتخابات هو أم الأزمات، ولا يكاد المرء يحصل على حالة عربية واحدة لم تكن الانتخابات فيها سبباً رئيساً ومستمراً للأزمات الداخلية والمشاكل السياسية والاجتماعية الطاحنة.
>.. في لبنان ـ مثلاً ـ وهو البلد العربي الأقرب من جيرانه وأشقائه العرب إلى الحالة المدنية والتواصل الحضاري والمجتمعي والثقافي مع المجتمع الأوروبي، لم تكن الانتخابات هي الحل، بل التوافق والصفقات والمقايضات وكواليس ما بعد الانتخابات.
>.. أفرزت الانتخابات النيابية برلماناً لبنانياً بأكثرية وأقلية، فيهما شيء من كل شيء من الطوائف والأحزاب والديانات، ولكن لا الأكثرية تمكنت من تشكيل الحكومة، ولا الأقلية قبلت أن تراقب أداء الأكثرية من موقع المعارضة.. وليس في لبنان اليوم معارضة، إلا إذا كانت الأقلية ستلعب الدورين معاً.. تحكم وتعارض؟!
>.. وفي العراق الملف الانتخابي هو المشكلة والعقدة، ولا يطوي الفرقاء السياسيون والطائفيون والمذهبيون والعشائريون والقوميون ورقة في سجل القانون الانتخابي إلا وفتحت غيرها.
>.. وهكذا فإن الخيار العملي الوحيد هو اللجوء إلى التوافق والصفقات، وليس الاحتكام إلى قانون مدني انتخابي صارم ومحل احترام والتزام من الجميع، بل قانون على مقاس التوافقات الآنية لتمرير الاستحقاق، ليس أبعد من هذا!
>.. واستطراداً يمكنك ملاحظة الأزمات المقترنة بالملف والقضية الانتخابية عموماً، في اليمن والسودان ومصر وفلسطين والجزائر وتونس ...إلخ.
>.. قياساً إلى هذا وذاك، يلزم إدخال تعديل طفيف على الشعار ليصبح «الانتخابات هي المشكلة»!!
شكراً لأنكم تبتسمون

[email protected]

عن صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)