موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الجمعة, 18-سبتمبر-2009
الميثاق نت - اسكندر الاصبحي اسكندر الاصبحي -
أكثر من سبعة مؤتمرات قبلية عقدت عقب قيام ثورة سبتمبر 2691م حتى سنة 7691م ومثلها تقريباً انعقدت في السنوات الأربع الأولى بعد تحقيق الوحدة اليمنية ولا زال الحبل على الجرار وقد لاحظ المراقبون بهذه المؤتمرات القبلية أن هناك أصابع حزبية او مشايخية تحركها باتجاه أهداف خفية محددة سلفاً غير تلك الأهداف المعلنة كما أشار الدكتور سمير العبدلي في رسالته للدكتوراه وأنها كانت تتزايد في الفترات التي تمر فيها اليمن بمرحلة مخاض وأن نتائجها النهائية تجير لصالح المؤسسة القبلية وتنحية المشاريع التحديثية كان أبو الاحرار محمد محمود الزبيري في طليعة المثقفين الذين املوا خيراً في القوى القبلية في انهاء الصراع الذي واجهته ثورة سبتمبر إثر قيامها لانه كما يقول الأستاذ عبدالله البردوني في كتابه :من أول قصيدة الى آخر طلقة دراسة في شعر الزبيري - «لم يكن على اطلاع كاف بتاريخ العشائر الحربية الذين افصح عن طبائعهم أحد الزياديين (من ولاة العباسيين في اليمن) في بداية القرن التاسع الميلادي بقوله :
إذا نحن زدنا في عطاء قبيلة
لنكفي أذاها زاد فينا انتقامها
فأطماعهم نار وإن عطاءنا
لها حطب إن زاد زاد ضرامها
أما شاعرنا الزبيري يقول البردوني -فنظر من خلال حتمية التطور الذي يغير أمنع الناس عن التغيير .
تداعت المؤتمرات حينذاك من مؤتمرات أركويت في السودان إلى مؤتمر عمران فمؤتمر خمر الذي قال عنه الأستاذ محسن العيني في كتابه «خمسون عاماً في الرمال المتحركة قصتي مع بناء الدولة الحديثة في اليمن»: «وقد آن لي أن أعترف بأني كنت حسن النية ومطمئناً الى المشايخ والقبائل وان الذين انزعجوا من مؤتمر خمر ومن تعاظم النفوذ القبلي فيه ربما كان لهم بعض الحق فقد اعتبروا هذه قوى متخلفة لن تسمح بقيام الدولة الحديثة التي نتطلع إليها..»، وما تلاها من مؤامرات كانت العصبية القبلية هي الأكثر وضوحاً مهما تخفت خلف أي لبوس والتي أعيد انتاجها بصورة أخرى وان كانت لا تختلف في مراميها عن سابقاتها تلك هي مؤتمرات السنين الأربع الأولى إثر تحقيق الوحدة اليمنية وتشمل مؤتمر التضامن للقبائل ومؤتمر قبائل المهرة وحضرموت، ومؤتمر التلاحم الوطني ،ومؤتمر حاشد التضامني ،ومؤتمر سبأ للقبائل اليمنية ،ومؤتمر مشترك لمؤتمر سبأ مع مؤتمر تعز الحميري ثم مؤتمر مجلس بكيل الموحد.
في كل الأحوال فإن التحديث والعصبية القبلية يلا يتلقيان ومع ذلك مازال بعض من مثقفينا ومن أحزابنا يزملون عند بعض المشايخ ربما حفاظاً على فلكلور.. ولكنه زامل خارج الزمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)