موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تل أبيب الأكثر خطراً للعيش فيها .. طوفان الأقصى يبتلع النخبة من قادة جيش الاحتلال - الصحة تدين استهداف مستشفى في قطاع غزة - مقتل واصابة 50 صهيونياً في "تل أبيب" - بالأرقام.. حصيلة 3500 يوم من العدوان على اليمن - الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة كارثي - صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي على إيران - الاحتلال يعتقل طواقم مستشفى كمال عدوان - الرهوي يشيد بالدور الإنساني للصليب الأحمر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42924 - المؤتمر يدين الهجوم الصهيوني على الصحفيين في لبنان -
مقالات
الميثاق نت -  جمال محمد حُميد

السبت, 05-سبتمبر-2009
جمال محمد حُميد -
الأحداث الأخيرة الحاصلة في صعدة وحرص الدولة على فرض النظام والقانون في المحافظة أظهرت الوجه الحقيقي لبعض قيادات المشترك وعزمهم على مؤازرة العناصر الإرهابية وتبرير أعمال التخريب والتقطع والقتل التي تقوم بها تلك العناصر في صعدة ضد المواطنين والدولة.

الموقف الذي أظهرته بعض قيادات المشترك كشف النقاب عن وجوههم الحقيقية وحرصهم على تجيير الموقف لصالح العناصر المتمردة التي عاثت في الأرض والعباد فساداً وقتلاً وترهيباً وإجبار الأطفال على المشاركة في القتال في استغلال واضح للطفولة والبراءة بعد تهديد أسرهم بالقتل والتعذيب والتهريب.

فالموقف الذي أظهرته بعض قيادات المشترك لا علاقة له بالمصلحة الوطنية لا من قريب ولا من بعيد خصوصاً مع تزايد وتعاظم الأصوات الشعبية التي طالبت ولا تزال بإنهاء فتنة الحوثي والمتمردين في صعدة.

فالدولة ومن باب المصلحة الوطنية والرغبة الشعبية مطالبة بفرض الأمن في مديريات صعدة وحماية المواطنين من الأعمال الإرهابية التي يقوم بها أعوان الشر من المتمردين، لكن وبالمقابل نجد أن قيادات المعارضة وبدلاً من أن تسعى إلى استغلال علاقتها مع العناصر الإرهابية لإقناعهم بالالتزام والخضوع للدستور والقانون والنظام نجد هذه القيادات يشجعون بمواقفهم العناصر المتمردة على التمادي في أعمالهم التخريبية بل وإظهارهم بموقف المظلوم رغم كل تلك الجرائم البشعة التي يرتكبونها في حق المواطنين الأبرياء وإقلاقهم للسكينة العامة.

فالأصوات الناعقة الصادرة من أحزاب المشترك تتناسى أن الدولة حرصت كل الحرص على حقن الدماء في صعدة وشكلت لجان الوساطة والتي كان عدد من قيادات المشترك أعضاء فيها من اجل إقناع العناصر المتمردة للاستجابة للعقل والمنطق والعودة إلى جادة الصواب، إلا أنها ظلت على غيّها وتمادت وارتكبت جرائم بحق الوطن والمواطنين وعملت على إعاقة كل الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية والأمن والاستقرار.

هذه المواقف التي أظهرتها بعض قيادات المشترك أثبتت لنا كشعب وللعالم هروب المشترك من تحمل مسئولياته الوطنية إلى مصالحه الشخصية، وأن أصواتها الناعقة المؤيدة للمتمردين والعناصر الإرهابية في صعدة ليس إلا مبرراً للتهرب من الحوار.
القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي إطار حرصها الدائم على حقن الدماء وإحلال السلام في صعدة طرحت ستة شروط يجب على العناصر المتمردة الالتزام بها كونها تمثل الحل الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في صعدة خصوصاً بعد ان اُستنفدت كافة الحلول السلمية التي قدمتها الدولة ورفضها المتمردون.

أخيراً
كنا ننتظر من قيادات المشترك وفي إطار المصلحة العامة للبلد أن تبذل ما في وسعها لإقناع المتمردين على شرعية الدولة بالخضوع للدستور والنظام والقانون بدلاً من استغلال الأحداث للعمل ضد مصلحة الوطن وأمنه واستقراره التي يجب أن يكون لها الأولوية على حساب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
"العامة" تضع النقاط على الحروف امتداداً لموقفها الجسورة
يحيى علي نوري

صفارات الإنذار .. دويُّ لن يتوقف !!
راسل عمر

حرب الصهاينة الوحشية وخيارات أمريكا الخطرة
أحمد الزبيري

الإعلاميون ثمن الحقيقة في ميادين الموت
عبدالسلام الدباء *

القاضي العرشي.. السجل الحافل والتاريخ النظيف (1)
د. عبدالوهاب الروحاني

الرئيس يشكي.. المواطن يشكي؟!!
أحمد الشاوش

اليمن الكبير.. أوضاع يشيب لها رأس الغراب..!
عبدالله الصعفاني

البنوك وتعثُّر صرف أموال المواطنين
د. محمد علي بركات

الإنسان والجمال.. مدخل إلى دراسة جمال القرآن الكريم
أسامة الخضر

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بثينة شعبان

السنوار.. وعدالة القضية
عاهد الزبادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)