الميثاق نت -
أعلن مدرسو محافظة صعدة في اليمن اليوم السبت وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن في التصدي للمتمردين الحوثيين الذين ألحقوا بأبناء المحافظة الويلات والمعاناة ونشروا الرعب والخوف وأوقفوا عجلة الحياة والتنمية في المحافظة منذ أكثر من 4 أعوام.

وعبر المدرسون الذين توافدوا من مختلف عزل ومناطق مديريات المحافظة عن استنكارهم الشديد لاستهداف المتمردين الحوثيين للمدارس والمنشآت التعليمية والخدمية في المحافظة وتمترسهم فيها ما ألحق أضرارا كبيرة بها.

وأكد المدرسون الذين تجمعوا في ساحة المجمع الحكومي لمحافظة صعدة في بيان صادر عنهم اليوم السبت عن تأييدهم المطلق لكل الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية في هذه المرحلة ضد هذه العصابة ودحرها بعد رفضهم لكل دعوات العقل والمنطق والحوار السلمي ومساعي لجان الوساطات العديدة منذ اشتعال الفتنة صيف 2004م وحتى اللحظة ومعارضتهم لكل نداءات الحكماء والعقلاء والوجهاء من أبناء هذه الأمة ونكثهم بكل ما تم الاتفاق عليه وتسامح الرئيس معهم ولم تفيد معهم نتيجة تعنتهم.

كما أكد المدرسون ولائهم لفخامة رئيس الجمهورية الذي يمثل صمام أمان للوطن والأمة وحامي عرين الوحدة ومحقق أهداف الثورة وصانع المنجزات العظيمة والذي استطاع أن يرسخ معالم الدولة اليمنية ودولة النظام والقانون والخارجة عن طاعته ويجب القضاء عليه كونه يريد شق وحدة الصف والضرر بالأمة... منوهين بالدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لعناصر الفتنة بالانتصارات التي حققتها.

من جانبه أشاد محافظ صعدة حسن مناع بمواقف مدرسي المحافظة الوطنية في تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لأبطال القوات المسلحة والأمن واستعدادهم المشاركة معهم في خندق واحد لمواجهة عناصر التمرد والفتنة وحماية المحافظة من شرورهم والقضاء عليهم.

وقال المحافظ مناع أن المدرس هو الجندي الأول الذي يحمي أبنائنا من الاختلالات الفكرية الضالة، ويساعدهم في الابتعاد عن مهالك الغلو والتطرف .

وأكد مناع أن الدولة جادة وعازمة في هذه المرحلة القضاء على هذه العصابة ودحرها وقطع دابرها إلى الأبد.

وكان تقرير الأداء الحكومي كشف عن تعرض محافظة صعدة خلال خمسة أعوام (2004-2008) لأعمال عنف وتخريب وتدمير للمنشأت بلغ عددها 10 آلاف منشأة حكومية من بينها العشرات من المدارس حيث قامت عصابات الإرهاب والتخريب التابعة للإرهابي عبد الملك الحوثي بنسفها ونهب محتوياتها.