موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
منوعات
الإثنين, 10-أغسطس-2009
الميثاق نت -    لقاء: هناء الوجيه -
تألقت المرأة اليمنية في العديد من المجالات، ومنها: النشاط الرياضي والذي كان قبل سنوات محظوراً ومرفوضاً من قبل القوى التقليدية.. ورغم ذلك التألق إلاّ أن المرأة مازالت تعاني بعض الصعوبات والمعوقات في هذا المجال.. للتعرف أكثر على جوانب الأنشطة النسوية ثقافياً ورياضياً، كان لنا هذا اللقاء مع الأخت نورا الجروي مدير إدارة المرأة في وزارة الشباب والرياضة والتي تحدثت فيه عن أنشطة الإدارة الرياضية والثقافية النسوية.. فإلى الحصيلة:
لقاء‮/‬هناء‮ ‬الوجيه
‮{ ‬متى‮ ‬تم‮ ‬استحداث‮ ‬الإدارة‮ ‬العامة‮ ‬للمرأة‮ ‬في‮ ‬وزارة‮ ‬الشباب‮ ‬والرياضة‮.. ‬وما‮ ‬أهمية‮ ‬وجود‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الادارات‮ ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظركم؟
- استحدثت الادارة العامة للمرأة في وزارة الشباب في عام 2003م.. فوجود اداراة خاصة للمرأة يعتبر أمراً مهماً في طريق إيجاد أرض صلبة وخطوات أولى على طريق تحقيق المرأة لطموحاتها وأهدافها المشروعة التي كفلها لها الدين أولاً الى جانب الدستور والقانون.. فالادارة أسهمت في تفعيل نشاط المرأة في الجانب الرياضي والثقافي النسوي حيث كان قبل انشاء الادارة محصوراً في عدد محددة من اللاعبات .. فإدارة المرأة تعتبر انجازاً يدعم ويسهم في تذليل الصعاب التي تواجه المرأة وخاصة في ظل بعض الموروثات الاجتماعية المجحفة والتي مازالت قابعة‮ ‬في‮ ‬أفكار‮ ‬معظم‮ ‬أفراد‮ ‬المجتمع‮ ‬وتحتاج‮ ‬الى‮ ‬مدى‮ ‬طويل‮ ‬للتغيير‮.‬
حققت‮ ‬الابداع
‮{ ‬هل‮ ‬يعتبر‮ ‬النشاط‮ ‬الرياضي‮ ‬مهماً‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمرأة‮..‬؟
- النشاط الرياضي ينبغي ألا يكون حكراً على الرجل، فالمرأة من حقها أن تمارس الأنشطة الخاصة بها والتي تشعر من خلالها أنها حققت ابداعاً وتميزاً.. والنشاط الرياضي مهم.. ومؤخراً حققت المرأة اليمنية نجاحات متميزة في المشاركة المحلية والخارجية.. وأعتقد أن المستقبل‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الجانب‮ ‬يسير‮ ‬نحو‮ ‬الأفضل‮ ‬رغم‮ ‬وجود‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الصعوبات‮ ‬والعوائق‮.‬
‮{ ‬ما‮ ‬الفعاليات‮ ‬التي‮ ‬يتم‮ ‬تنفيذها‮ ‬في‮ ‬جانب‮ ‬الأنشطة‮ ‬النسوية‮.. ‬وهل‮ ‬هناك‮ ‬صعوبات‮ ‬تقف‮ ‬أمام‮ ‬الادارة‮ ‬أثناء‮ ‬تنفيذها؟
- نفذت الادارة العديد من الدورات في مجال الرياضة النسوية، ورفعنا بمشروع دعم الرياضة النسوية الى رئاسة الوزراء، وأقرت مشروعية الرياضة النسوية في يناير 2005م وكان ذلك انتصاراً كبيراً بالنسبة للمرأة.. بعد ذلك أنشأنا نادي بلقيس للرياضة بأمانة العاصمة وكذلك أنشئ اتحاد عام للرياضة النسوية عام 2009م، فأثبتت المرأة ناجحها في المشاركات الخارجية.. والى جانب الدورات التدريبية المتعددة في المجالات الرياضية والثقافية فقد أقمنا عدداً من الملتقيات الوطنية، مثل ملتقى المبدعات الذي افتتحه فخامة رئيس الجمهورية في العام 2008م،‮ ‬والذي‮ ‬حقق‮ ‬نتائج‮ ‬كبيرة‮ ‬ودفع‮ ‬بالكثير‮ ‬من‮ ‬الفتيات‮ ‬للمشاركة‮ ‬والحصول‮ ‬على‮ ‬جوائز‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬وقد‮ ‬كانت‮ ‬الفائزة‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬العام‮ ‬من‮ ‬محافظة‮ ‬الحديدة‮.‬
وفي يناير 2009م أقمنا المهرجان الرياضي الثقافي الاجتماعي النسوي بالتعاون مع القطاع الخاص وقد تميز بكون عائداته كانت لصالح المريضات من النساء في دور الرعاية النفسية وكان الهدف من الفكرة أن نبين مأساة المرأة التي تعاني من المرض النفسي، ومازلنا نحاول تقديم المزيد‮ ‬والجديد‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ادارة‮ ‬المرأة‮ ‬في‮ ‬الوزارة‮.‬
وعي‮ ‬مجتمعي
‮{ ‬ما‮ ‬الصعوبات‮ ‬والمعوقات‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬أمامكم‮ ‬أثناء‮ ‬تنفيذ‮ ‬الأنشطة‮ ‬الرياضية‮ ‬النسوية‮ ‬المختلفة؟
- عدم تقبل المجتمع لوجود أنشطة رياضية نسوية، ولكننا نحاول أن نخلق وعياً مجتمعياً في هذا الجانب.. علاوة على ذلك نحتاج الى اهتمام ورعاية وتوجه أكبر فيما يخص المرأة مقارنة بالاهتمام بالرجل في هذا الجانب، مثال على ذلك المنشآت الرياضية الخاصة بالمرأة لدينا نادٍ‮ ‬واحد‮ ‬في‮ ‬أمانة‮ ‬العاصمة‮ ‬مقابل‮ ‬301‮ ‬نادٍ‮ ‬خاص‮ ‬بالذكور،‮ ‬وهذه‮ ‬مفارقة‮ ‬شاسعة،‮ ‬ولكن‮ ‬إن‮ ‬شاء‮ ‬الله‮ ‬مع‮ ‬الأيام‮ ‬نستطيع‮ ‬أن‮ ‬نغير‮ ‬ذلك‮ ‬ونصل‮ ‬الى‮ ‬مستوى‮ ‬عادل‮ ‬من‮ ‬التكافؤ‮.‬
مهارات‮ ‬نسوية
‮{ ‬وعن‮ ‬المراكز‮ ‬الصيفية‮.. ‬ما‮ ‬أهميتها‮ ‬بشكل‮ ‬عام‮.. ‬وماذا‮ ‬تعني‮ ‬بالنسبة‮ ‬للفتاة‮ ‬وماذا‮ ‬عن‮ ‬نسبة‮ ‬المشاركة‮ ‬وعلامَ‮ ‬يدل‮ ‬ذلك؟
- مما لاشك فيه أن المراكز الصيفية مفيدة لاستغلال الوقت الاستغلال الأمثل ولتطوير وتنمية المهارات والقدرات، وهي كذلك تعمل على حماية ابنائنا من مخاطر الانحرافات الفكرية والثقافية الخاطئة.. أما بالنسبة للفتاة فهي تحسن استغلال مثل هذه المراكز لتتزود بالعديد من المعارف والمهارات التي تستفيد منها لاحقاً.. واستطيع أن أؤكد من خلال الزملاء المعنيين بالزيارات والنزول الميداني للمراكز أن مراكز الفتيات أكثر نجاحاً وتميزاً من المراكز الخاصة بالذكور.. وإن شاء الله تكون هذه السنة متميزة ويكون الاهتمام بها أكثر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)