الميثاق نت -
قال محافظ أبين المهندس احمد بن احمد الميسري :إن اللجنة الأمنية أقرت حظر أية مسيرات أو مهرجانات جماهيرية مخالفة للقانون،مؤكداً أن الدولة ستتصدى بحزم للخارجين على القانون وهي مسئولة عن توفير الأمن والاستقرار لكل أبناء المحافظة..
وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن أكدت ضرورة قيام اللجان الأمنية في المحافظات بمسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار وعلى حياة المواطنين والسكينة العامة في المجتمع والتصدي لأية أعمال خارجة عن النظام والقانون.
و وأكد الميسري أن الدولة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين حريصة كل الحرص على تفويت الفرصة على أية عناصر تسعى لإذكاء نار الفتن والصراعات وتسعى جاهدة لتجنب ذلك.
وقال إن الدولة حريصة ومستعدة لمعالجة أية مطالب أو مظالم وتلافي أية صعوبات وإعطاء أولوية لتلبية احتياجات مختلف مناطق المحافظة من المشاريع الخدمية والإنمائية .
ونوه في ذات الوقت إلى أن سقف كل حوار وتعبير عن الرأي هو الدستور والوحدة المباركة التي تعد أعظم انجازات الثورة اليمنية المباركة, ولا يمكن التغاضي أو السكوت عن أية ممارسات تتجاوز الثوابت الوطنية ..
وخلال لقاء موسع ضم مشائخ واعيان قبائل آل فضل بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية،نبه محافظ أبين من العناصر الموتورة والمغامرة التي تريد الزج بأبناء المحافظة في آتون صراعات وفتن لا يحمد عقباها وتسعى إلى إعادة أبين إلى الماضي الأسود للمآسي الدموية, حيث كانت المحافظة مسرحا للصراعات والتصفيات
راح ضحيتها كوكبة من خيرة أبناءها ومناضليها ..
مذكرا في هذا الصدد بان عاصمة المحافظة زنجبار كانت مسرحا للكثير من الأحداث والمآسي التي ينبغي على الجميع أن يدرك خطورة تكرارها ويحرص على منعها وتلافي حدوثها مستقبلا .
وجدد الميسري التأكيد أن أبين كانت وستظل وحدوية وسباقه لاحتضان أبناء الوطن ونشاطاتهم الوحدوية منذ أربعينيات القرن المنصرم, ولا يمكن أن تتغاضى عن أي أعمال حاقدة يقوم بها بعض أمراض النفوس في محاولة لجعل أبين بوتقه للفتن والمناطقية والتشرذم وممارسة أعمال إرهابية وتهديد حياة البائعين البسطاء الذين قدموا إليها من أية محافظة أخرى..
مستهجنا هذه الممارسات المشينة التي يجرمها الشرع والقانون وتتنافى مع الأعراف القبيلة وأخلاقيات أبناء المحافظة النبيلة .
واشاد الميسري بالأدوار النضالية التي لعبتها قبائل آل فضل ومساهمتها الفاعلة في انتصار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة والدفاع عن الوحدة المباركة التي كان لأبين شرف الذود عنها لتكون بوابة النصر الوحدوي ضد دعاة التشرذم والفتن.
وقال " إننا اليوم أمام منعطف هام وعلى الجميع استشعار المسؤولية الوطنية لتجاوزه والمساهمة في الانتصار للقيم الوطنية والوحدوية في ضوء ظهور أصوات نشاز لقلة من العناصر الموتورة والحاقدة التي تسعى إلى القيام بأعمال تخريبية وإجرامية خدمة لقوى متآمرة رهنت نفسها لأعداء الوطن وأصبحت تقف في صف العداء لمنجزات الثورة والوحدة والثوابت الوطنية التي ضحى من اجل تثبيتها أبناء شعبنا اليمني العظيم وقدم في سبيلها قوافل من الشهداء من خيرة أبنائه عبر مراحل النضال الوطني المختلفة ".
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي انطلاقا من أن الجميع شركاء كلا فيما يخصه للاضطلاع بمسؤوليته الوطنية لتعزيز دعائم استقرار وامن المحافظة, وإحباط أية مخططات إجرامية لعناصر حاقدة من سفاحي الدماء تسعى إلى إعاقة مسيرة التنمية من خلال انتهاج العنف وزعزعة الأمن وإذكاء نار الفتن وسموم الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد ظنا منها أن ذلك قد يسهل لها المساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة وإعادة الوطن إلى ماضي المآسي والتشرذم .
ولفت إلى أن هناك من يحاول الإساءة إلى أبناء محافظة أبين وأسرة آل فضل خاصة والتاريخ النضالي لأبناء هذه المحافظة الأبية من خلال تبني أعمال خارجة عن الدستور والقانون والتغرير بالبسطاء من الناس سواء كانوا من أبناء المحافظة أو من خارجها واستقدامهم خاصة إلى العاصمة زنجبار بهدف زعزعة امن واستقرار المحافظة .
ونقلت وكالة سبأ عنه القول :"ينبغي علينا جميعا أن نحترم عقول المشائخ والقادة من آل فضل, الذين ندرك أنهم يرفضون مثل هذه التصرفات المسيئة وأية أعمال تخريبية أو نشاطات تضر بمصالح الوطن والمواطنين". .
مشددا في ذات الإطار على أهمية أن يحرص الجميع على الالتزام بالأنظمة والقوانين والثوابت الوطنية .
هذا وقد أعلن مشائخ واعيان آل فضل رفضهم واستنكارهم لأية أعمال خارجة عن النظام والقانون .. مجددين تأكيدهم التمسك بالوحدة الغالية, واستعدادهم في نفس الوقت التصدي لمختلف المخططات التآمرية الساعية لإعادة تمزيق الوطن.. معتبرين الوحدة هي الخير والنماء والازدهار لليمن أرضا وإنسانا.