موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الأربعاء, 02-أغسطس-2006
الميثاق نت - - مع كل مأساة تحل بوطننا العربي والاسلامي يبدأ موسم للشتائم وتبادل الاتهامات بالعمالة والخيانة نمارس فيه هوايتنا في الشجب والتنديد والزوغان من مقرات أعمالنا في ساعات الدوام الرسمي والكل يدين العدوان ويلعن المتخاذلين والخذلان.. يخرج الحكام في مقدمة المظاهرات‮ ‬الجماهيرية‮ ‬مطالبين‮ ‬بالتضامن‮ ‬العربي‮ ‬والاسلامي‮ ‬ووحدة‮ ‬الصف‮ ‬والنهوض‮.. أحمد‮ ‬الحسني -
- مع كل مأساة تحل بوطننا العربي والاسلامي يبدأ موسم للشتائم وتبادل الاتهامات بالعمالة والخيانة نمارس فيه هوايتنا في الشجب والتنديد والزوغان من مقرات أعمالنا في ساعات الدوام الرسمي والكل يدين العدوان ويلعن المتخاذلين والخذلان.. يخرج الحكام في مقدمة المظاهرات‮ ‬الجماهيرية‮ ‬مطالبين‮ ‬بالتضامن‮ ‬العربي‮ ‬والاسلامي‮ ‬ووحدة‮ ‬الصف‮ ‬والنهوض‮.. ‬الخ،‮ ‬ويخرج‮ ‬المعارضون‮ ‬معهم‮ ‬مطالبين‮ ‬بإسقاط‮ ‬الحكام‮.‬
الجميع يحرق الاعلام ويهتفون بالموت لاسرائيل وامريكا وكأن المتخاذلين والساكتين كائنات قادمة من المريخ وينتهي الامر بجمع التبرعات من الشعوب التي تبحث منذ نصف قرن عن نصر تفرح به دون تنغيص وانتظار مأساة قادمة نتسلى بالجدل والاخذ والرد حولها مشبعين بذلك نهمنا الى‮ ‬جلد‮ ‬ذواتنا‮ ‬واصطناع‮ ‬البطولات‮..‬
اليوم وفي هذه المعركة التي تمارس فيها اسرائيل (هواية الدفاع عن النفس) بقتل الشعب اللبناني وتهجيره وتدمير كل مقومات الحياة فيه وتطبيق قرار الامم المتحدة رقم (1559) بالترسانة العسكرية، وهي نفسها لم تحترم الشرعية الدولية طيلة تاريخها ولم تلتزم بتنفيذ قرار واحد‮ ‬من‮ ‬قرارات‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮.. ‬ومستجدات‮ ‬لم‮ ‬نعهدها‮ ‬في‮ ‬صراعنا‮ ‬مع‮ ‬الدولة‮ ‬العبرية‮ ‬منذ‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬نصف‮ ‬قرن‮.‬
ان‮ ‬هتافنا‮ ‬بقطع‮ ‬النفط‮ ‬على‮ ‬أمريكا‮ ‬وقطع‮ ‬العلاقات‮ ‬الدبلوماسية‮ ‬معها‮ ‬قد‮ ‬تضاءل‮ ‬ليصبح‮ ‬نداءً‮ ‬بقطع‮ ‬النفط‮ ‬عن‮ ‬اسرائيل‮ ‬وقطع‮ ‬العلاقات‮ ‬الدبلوماسية‮ ‬معها‮.‬
ثانياً: ان التخاذل الصامت عن الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي العربية قد تحول الى رأي يجاهر بعدم الرضى عن الدخول مع اسرائيل في معارك عسكرية، واصبح هناك الرأي الآخر بدلاً من وجهات النظر المتطابقة بين الاشقاء التي كانت تحشد عقبها الدبابات على الحدود وتهدر فيها‮ ‬الامكانات‮ ‬على‮ ‬الحروب‮ ‬الخفية‮ ‬بين‮ ‬الاخوة‮.‬
الامر الرابع : هو الخطاب الموضوعي لقائد المواجهة السيد حسن نصر الله واكتفاؤه بالوعود التي يستطيع الوفاء بها بدلاً من ابتزاز الشعوب بوعود مستحيلة وانتصارات جبارة في معارك لم نخرج منها بغير الهزائم المتتالية.
الخامس : صمود اللبنانيين وتماسك الجبهة الداخلية على اختلاف طوائفها والاعتماد على النفس في المواجهة دون استجداء تبرعات او نداءات واستغاثات اين فلان واين علان »انا لا أقاتل نيابةً عن الأمة، ولكن المعركة معركة أمة ونتائجها سلباً وايجاباً ستعود على الأمة.. اما‮ ‬اين‮ ‬الأمة‮ ‬فسؤال‮ ‬برسمها‮« ‬كما‮ ‬يقول‮ ‬حسن‮ ‬نصر‮ ‬الله‮..‬
‮ ‬كل‮ ‬تلك‮ ‬المستجدات‮ ‬حتى‮ ‬المؤلم‮ ‬منها‮ ‬تدل‮ ‬على‮ ‬اننا‮ ‬بدأنا‮ ‬نرى‮ ‬حقيقة‮ ‬الواقع‮ ‬لا‮ ‬ما‮ ‬اعتدنا‮ ‬عليه‮ ‬من‮ ‬تزييف‮ ‬الواقع‮ ‬السيئ‮ ‬والتعامل‮ ‬مع‮ ‬الحقيقة‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬مرارتها‮ ‬افضل‮ ‬من‮ ‬الوهم‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬حلاوته‮.‬
اليوم‮ ‬هتف‮ ‬السنة‮ ‬والشيعة‮ ‬بتأييدهما‮ ‬لحزب‮ ‬الله‮ ‬تأكيداً‮ ‬على‮ ‬ان‮ ‬العداء‮ ‬المذهبي‮ ‬صناعة‮ ‬سياسية‮ ‬وان‮ ‬امريكا‮ ‬واسرائيل‮ ‬صف‮ ‬يقابل‮ ‬الشيعة‮ ‬والسنة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ‬والعراق‮ ‬وسائر‮ ‬اقطار‮ ‬العالم‮ ‬الاسلامي‮.‬
واخيراً‮: ‬الصمود‮ ‬اللبناني‮ ‬ووقوف‮ ‬المسيحي‮ ‬مع‮ ‬المسلم‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ‬وفلسطين‮ ‬يؤكد‮ ‬ان‮ ‬جرائم‮ ‬اسرائيل‮ ‬وغطرسة‮ ‬امريكا‮ ‬هما‮ ‬الحرب‮ ‬القذرة‮ ‬التي‮ ‬تشن‮ ‬ضد‮ ‬جميع‮ ‬الحضارات‮ ‬والاديان‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)