موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الإثنين, 27-يوليو-2009
الميثاق نت -   عبدالعزيز الهياجم -
خلال فترة وجيزة أصبح المدعو طارق الفضلي زعيماً لتمرد »الحراك الجنوبي« الذي تحول من المسيرات والتظاهرات ورفع المطالب الى عناصر مسلحة ترفع السلاح في وجه الدولة وتزهق أرواح الأبرياء الذين باتوا يُقتّلون بالبطاقة الشخصية.
طارق‮ ‬الفضلي‮ ‬أصبح‮ ‬يتجاوز‮ ‬في‮ ‬خطاباته‮ ‬البيض‮ ‬والعطاس‮ ‬وغيرهم‮ ‬من‮ ‬رموز‮ ‬الانفصال‮ ‬ليتحدث‮ ‬عن‮ ‬احتلال‮ ‬واستعمار‮ ‬ومقاومة‮ ‬ونضال‮ ‬حتى‮ ‬رحيل‮ ‬آخر‮ »‬دحباشي‮«.‬
الجميع يعرف من هو طارق الفضلي وتاريخه كأحد الافغان العرب الذين حاربوا السوفييت في افغانستان نيابة عن »ماما أمريكا« ثم عاد الى البر مطلع التسعينيات كأحد رموز القاعدة ورفاق بن لادن لينفذ مع آخرين عمليات إرهابية ضد مصالح وطنية ومصالح أجنبية في البلاد.. ثم دخل مرحلة جديدة يعرف الكثيرون من الذي استقطبه فيها »سياسياً واجتماعياً« وسعى الي تقديمه على أنه يمكن أن يصبح جزءاً من الدولة وقيادياً في الحزب الحاكم، ومنحه امتيازات أصبح بموجبها »فُتوَّة« في أبين ونهاب أراضي شاسعة وصاحب طموح باستعادة السلطنة الفضلية.
وخلال العامين الماضيين قرأنا مقابلات في عدة صحف أهلية ومستقلة مع عناصر جهادية أخرى في أبين كانت قبلت الحوار والتحول الى المواطنة الصالحة، ولكنها اصطدمت ببلطجة »طارق الفضلي« وبأعمال السطو التي طالت رفاقه »القاعديين« وأحبطت نواياهم الحسنة والجانب السلمي في تكوينهم‮ ‬ليعودوا‮ ‬مجدداً‮ ‬وقوداً‮ ‬لأي‮ ‬أعمال‮ ‬إرهابية‮ ‬أو‮ ‬تخريبية‮.‬
البروز المفاجئ للرجل بإعلانه الانضمام الى ما عُرف بـ»الحراك« بل وتزعمه، أثار الكثير من التساؤلات والجدل بين أن يكون قد تفرعن، بفعل إطلاق يده بشكل غير معقول وتمكينه من الإثراء الفاحش والنفوذ غير المبرر.. وبين أن يكون كما هو دأبه »يفتعل الأزمات« بالإنابة ويعمل‮ ‬لمصلحة‮ »‬قوى‮« ‬تلعب‮ ‬بالنار‮ ‬وتسعى‮ ‬الى‮ ‬صناعة‮ ‬الأزمات‮ ‬والمشاكل‮ ‬والقلاقل‮ ‬لتصفية‮ ‬حسابات‮ ‬أو‮ ‬لإطالة‮ ‬أمد‮ ‬نفوذها‮ ‬وتنفذها‮ ‬وحضورها‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬المراحل‮.‬
قصة‮ ‬الفضلي‮ »‬وحكاية‮ ‬صعدة‮« ‬ترجح‮ ‬هذه‮ ‬الرؤية‮ ‬وتعزز‮ ‬القول‮ ‬إن‮ ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يسعى‮ ‬الى‮ ‬خلط‮ ‬الأوراق‮ ‬واعاقة‮ ‬المشروع‮ ‬الوطني‮ ‬النهضوي‮ ‬الذي‮ ‬تقوده‮ ‬الكوادر‮ ‬الوطنية‮ ‬الشابة‮ ‬والتي‮ ‬هي‮ ‬أصلاً‮ ‬رجال‮ ‬المرحلة‮.{‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)