موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت - الفضلي والملا

الخميس, 23-يوليو-2009
محمد أنعم -
الأعمال الإرهابية التي شهدتها زنجبار أمس تأتي امتدادا لما شهدته في 28 يونيو الماضي حيث بدأ المدعو طارق الفضلي يقدم نفسه بنفس طريقة ملا طالبان أفغانستان عندما أطلق عناصره لتفجير أعمال الفوضى والشغب في سجن زنجبار، بدعوى إطلاق المعتقلين.. علماً إن عناصر التشدد والتطرف سبق وأن هاجمت السجن وقوات الأمن والعديد من المكاتب الحكومية بصورة لا تختلف عن أساليب إرهاب طالبان. في سجن زنجبار يقبع (183) سجيناً منهم عدد (77) سجيناً محكوم عليهم، بينهم قتلة.. اللجنة البرلمانية التي زارت سجن جعار مؤخراً لتقصي الحقائق أكدت في تقرير لها إن مجموعة من السجناء بين 20-15 سجيناً استخدموا الأسرَّة الحديدية في ذلك اليوم لكسر أبواب للهروب ،بيد أن حراسة السجن تصدت لهم وأصيب ثلاثة سجناء بإطلاق رصاص حينذاك .
إذاً فالمدعو الفضلي يقف وراء كل أعمال العنف التي تشهدها زنجبار وكل ذلك في محاولة لفرض سلطته «كسلطان» مطرود بضرب سلطة الدولة وأحكام القضاء وفي تحدٍ صارخ لهيبة الدولة.. هذا الشخص المريض أعلن مطالبته بإطلاق السجناء ليس عبر أجهزة القضاء والنيابة أو من خلال حل قضايا المحكوم عليهم مع أولياء دماء المجني عليهم أو غير ذلك، وإنما حمل بعقليته الإرهابية بدلاً عن كل ذلك أسلحة الـ«آر.بي.جي» وغيرها من الأسلحة للاستيلاء على مدينة زنجبار عبر ضرب مبنى قيادة المحافظة وسفك دماء الأبرياء.. إن الروح الانتقامية هي التي تتحكم بتفكير وتصرفات هذا «المعتوه» الفضلي الذي يسعى للثأر من أبناء أبين الذين ثاروا وأذلوا كل خدام وعملاء الاستعمار وتم تطهير اليمن من دنسهم إبان حرب التحرير. لهذا فلاعجب أن يتباكى هذا الفضلي المريض على سجناء محكومين بأحكام قضائية ليقوم يوم أمس بقتل أبرياء في شوارع زنجبار.. كما إن لجوءه للعنف ما هو إلا محاولة لإعادة إنتاج الرعب والخوف لإذلال أبناء أبين الأحرار والأبطال حالماً باستعبادهم من جديد وتحويلهم إلى خدام وعبيد تابعين له. والملفت في شعارات هذا المعتوه الفضلي أنه يردد كلمة «الاحتلال» التي لم يرددها عندما كان يرضع من أسياده كلاب الاستعمار البريطاني، بينما يقصد من وراء كلامه اليوم هو تحذير أبناء محافظة أبين الأبطال والذين يعتبرهم «مغتصبين» و«محتلين» لإقطاعيته المندثرة ويحلم إن أملاكه كما اعترف لإحدى الصحف قبل أكثر من شهر بأن حدودها تمتد إلى جبل حديد بعدن. إن الدولة مطالبة بان تردع الإرهابيين أعداء الشعب والوطن، لأن استمرار التعويل على صحوة ضمير لأمثال هذا المعتوه سيجر البلاد إلى عواقب وخيمة.
يذكر أن اختيار الفضلي لأعمال العنف يوم أمس جاء متزامناً مع إعلان تأسيس السلطنة الفضلية سيئة الصيت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)