الميثاق نت - أكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي ان مناسبة تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر الشعبي العام مقاليد الحكم في السابع عشر من يوليو تمثل محطة لاستذكار الأوضاع الصعبة التي كان يمر بها اليمن والظروف الاقليمية والدولية غير المواتية واستحضار عبقرية القيادة التي استطاع من خلالها فخامة الرئيس ان يجعل الديبلوماسية اليمنية موصولة بالعالم.
واضاف ان نهج الرئيس علي عبدالله صالح في السياسة الخارجية مد جسور الديبلوماسية اليمنية مع كل دول العالم وأظهر أهمية اليمن الموحد كعنصر أمن واستقرار في المنطقة.
واعتبر وزير الخارجية النعرات الانفصالية والمشاريع التقزيمية المصاحبة لها مرفوضة-ليس يمنياً فحسب- بل وعلى المستوى العالمي كونها تتعارض مع مجريات الأحداث والتوجهات العالمية الذاهبة الى التكتل والاندماج لتحقيق التنمية والاستقرار.
مشيراً إلى أن النزعات الفوضوية تنقلب على شروط العصر والتوجهات العالمية وتعمل ضدها.
وفي حوار لــ»الميثاق« أشار القربي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تضغط على العناصر الداعمة والممولة لأعمال التخريب في اليمن، رافضة ان تستغل تلك العناصر استضافتها في هذه الدول لتجعل منها قاعدة للاضرار باليمن ووحدته.
وفي تعليقه على الموقف الفرنسي المتحامل على شركة الخطوط الجوية اليمنية قال القربي : من المؤسف ان السلطات الفرنسية تسرعت في تعاملها مع كارثة الطائرة المنكوبة برد فعل غير منطقي الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام حول الحادثة المؤلمة- كما أسف- للموقف السلبي للمعارضة اليمنية التي استغلت الكارثة في مماحكاتها السياسية مسيئة إلى شركة وطنية بحجم اليمنية.."الميثاق نت" ينشر نص الحوار"في نافذة حوارات"
|