موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الأحد, 03-مايو-2009
الميثاق نت -    عبدالملك الفهيدي -
لا أحد يستطيع التشكيك في وطنية ووحدوية الأحزاب السياسية المعارضة في المشترك..
لكن الصمت المطبق لهذه الأحزاب حيال ما تتعرض له وحدة الوطن من مساس على أكثر من صعيد لا يمكن تفسيره سوى بأنه تخاذل لا مبرر، بل سكوت يرقى إلى حد الجرم.
ويقابل ذلك الصمت القيادي لأحزاب المشترك حيال المساس بالوحدة تناقض فاضح وواضح في مواقف قيادات وهيئات هذه الأحزاب على مستوى المحافظات، الأمر الذي يؤكد أن عدم إعلان موقف واحد من قبل القيادات العليا لهذه الأحزاب بات له تأثيرات سلبية تصل حد مباركة وتأييد ومحاولة شرعنة ما يعتمل من أحداث تخريب، وأعمال شغب، وإخلال بالأمن، واعتداءات على المواطنين وجنود الأمن، وقطع الطرقات، ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
وإذا كان من حق تلك الأحزاب أن تقول ما تشاء وتدعي ما تريد، وتزعم ما تزعمه عن سياسات الحزب الحاكم وحكومته، وتنتقد السلبيات، فإن من الواجب عليها في المقابل أن تحدد موقفاً واضحاً حيال المساس بالوحدة ونشر ثقافة الكراهية وأعمال التخريب وإقلاق الأمن والاستقرار. وعندما تُطالب تلك الأحزاب بإعلان مواقف صريحة حيال قضية المساس بالوحدة، فذلك لا يعني مطلباً من أجل إرضاء سواد عيون الحاكم، بل هو واجب ديني ووطني ودستوري عليها.
فلولا الوحدة لما كان لهذه الأحزاب أن تظهر إلى العلن، ولولا الوحدة لكان قادة هذه الأحزاب إما قابعين في سجون الحكم الشمولي، أو يمارسون نشاطهم السياسي في سراديب مظلمة بعيداً عن أعين الرقابة، ومخبري الأمن.
الوطن والوحدة ليست ملكاً للمؤتمر الشعبي العام، ولا لحكومته، بل هي ملك جميع أبناء اليمن بمن فيهم أعضاء وأنصار وقيادات أحزاب المشترك.
وبالتالي فإن الدفاع عن الوحدة والوطن واجب على كل يمني وفي المقدمة الأحزاب، باعتبارهم الأطر التي تدّعي تمثيل الشعب، وتمارس عملها باسم الشعب أو جزء منه.
إن على تلك الأحزاب أن تدرك أن أي اهتزاز لأمن واستقرار اليمن ووحدته لن يمس المؤتمر الشعبي العام، فحسب، بل سيمتد نار الفتنة إلى الجميع، وفي المقدمة منهم تلك الأحزاب.
في المقابل فإن على المؤتمر الشعبي العام الذي يتحمل مسئولية تاريخية في الدفاع عن الوحدة وأمن الوطن واستقراره، باعتباره يملك ذلك الحق وتلك المشروعية الشعبية والدستورية، فإن عليه أن يطالب تلك الأحزاب التي ظل يحاورها ويستجيب لمطالبها المتعلقة بالانتخابات بإعلان مواقف صريحة من المساس بالوحدة، ما لم فإن الحوار المفترض أن يبدأه مع تلك الأحزاب بعد إقرار البرلمان للتمديد سيصبح غير ذي معنى إذا لم تكن قضية الوطن ووحدته في رأس أولوياته.

*صحيفة الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)